أبْعدوا الأوهـــامَ عــــنِّي
أَنْــذِرُوهــا فلــــــتدعنِـي
ضقــتُ ذرعاً بالأمانــــي
ضاقَ بوحُ الصدرِ منِّــي
أَذرفُ الدمــــعَ أنينـــــــــاً
من حنـــــاياي كـــــأنِّـــي
طفلةٌ في الحضنِ جاشتْ
ثمَّ أرضـــاهـا التغــــــــنِّي
يا صديقِــــــي لا تَلمنِـــي
إن حالِــــي صــارَ يُضنِي
يَهمـسُ الــحرفُ بِلــــطفٍ
رابِتــــاً بالكفِّ حُــــزنِــي
كيفَ ذاكَ البوحُ يخــــبُو؟
كيفَ لا يَسقِي بمُــــــــزنِ؟
من صـــــداهُ عــــادَ أُنسي
يسبـــــــرُ الأغوارَ يُثــــنِي
فَيــــلاقِينــــــي بِصــــــدرٍ
رائــــمٍ يزهـــــــو بفـــنِّـي
كيفَ بـــوحٌ يصطلـــيني؟
كيفَ يكســـوني بغبــــنِ؟
كيفَ لا ينهـــالُ شعـــــرِي
هل جفــانِي بعـــدَ وهني؟
يا عزائِــي فيكَ بــــــــوحٌ
جارحٌ أخلفتَ ظَنِّـــــــي
عشتَ أوهاماً ، ونبضــي
خافقًا يرجوكَ :( صُنِّـي)
فالتمسْ عذرِي لأنِّــــــــي
لم أعدْ فيـــكَ أُغنِّـــــــــــي