منذ ان تولى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد في يوم الواحد والعشرين من شهر يونيو عام 2017م والذي يوافق السادس والعشرين من شهر رمضان عام 1438هـ،إلى يومنا هذا
وجهوده واضحة للعيان فخلال هذه السنوات تطورت المملكة العربية السعودية تطورا ملحوظاً. وقفزت قفزة هائلة من دولة نامية إلى دولة مصنعة ومصدرة ومنتجة وذات قوة سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكريةدولة عظمى لها سيادتها تنعم بالأمن والأمان .
والمملكة ممثلة بالقيادة الرشيدة تهتم بالمواطن من خلال مؤسسات المحتمع المختلفة؛ فأنشأت المدارس والمعاهد والجامعات والكليات الصناعية والتجارية والمهنية.
كما أنشأت وسائل الترفيه للمواطن والمقيم على حد سواء.
إنّ السعودية حُوربت من الأعداء في الداخل والخارج ولكن الله معها لأنها راعية لبيت الله الحرام و مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والمشاعر المقدسة.
السعودية تبذل قصارى جهدها في سبيل إسعاد شعبها ولله الحمد ننعم بالخيرات الوفيرة والنعم العظيمة،وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل تمسك حكام هذه الدولة بتعاليم الإسلام واتخاذ الإسلام شرعة ومنهاجا.
وهاهو سمو سيدي ولي العهد حفظه الله صانع التحولات والإنجازات وعرّاب رؤية المملكة 2030 بذل جهوده لتحقيق
فوز المملكة باستضافة إكسبو2030 و هذا الفوز العظيم والذي هو فوز لمملكتنا الغالية بهذا الحديث الاضخم والذي يصب في صالح وطننا الغالي ومكتسباته العظيمة.
حفظ الله لنا سمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان القائل أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم
والذي شبه همة السعوديين بجبل طويق المعروف والواقع وسط المملكة.
كما نهيب برواد الحرف والكلمة وأصحاب القلم وشعراء الوطن تسخير أقلامهم وحروفهم وكلماتهم في الدفاع عن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وعن رموزنا الوطنية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
يجب علينا جميعا تسخير أقلامنا لنخرس الألسن التي تريد النيل من رموزنا الوطنية ومن سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قاهر المجوس والاعداء.
حفظ الله وطننا الغالي وحفظ الله قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وحفظ الله جنودنا الابطال في دفاعهم المقدس عن حدود وطننا الغالي.
آمين يارب العالمين.