س/ ما الذي يجعلنا نربي ابن عبقريا ؟
س/ ماذا لو فكرنا في استخدام قوة ضاربة في التربية لم تأخذ حقها في صناعة العبقرية ؟
س/ ما الذي يجعلنا ندفع الطفل لأقصى حالات التجاوب واستثارة دماغ الطفل ؟
س/ ما الذي يجعلنا نشبع الطفل عاطفيا ونحميه من تشوهات الشخصية ؟
س/ ما الذي يجعلنا نحمي الأطفال من الوقوع في شراك العاطفة في المستقبل ؟
س/ هل يرتكب الأباء والأمهات أخطاء فادحة حين لا يحسنون التوافق بين المنطوق ولغة الجسد؟
س/ هل الجوائز العينية أسلوب ضعيف التأثير إلا في أوقات محدودة .
يكتسب الطفل الذكاء :
1 - وراثي جيني
2- تجريبي من خلال التعامل مع الخبرات والموقف وقدرة الأهل في خلق جو محفز للذكاء ولتنمية الميول .
الذكاء الموروث هبة من الله تنتقل عن طريق الجينات وصفات مكتسبة وراثيا ويمكن للبيئة النموذجية أن تنمي الذكاء لدرجة عالية جدا .
أما الذكاء المكتسب من خلال المواقف والخبرات التي يتعامل معها الطفل فبالتأكيد تختلف نسبة الذكاء بقدر نوع المواقف وطريقة تعامل الأسرة مع الطفل وقت الموقف وبعد وطريقة تحفيز الطفل للسؤال ومدى تقبل الأسرة للأسئلة واستثمارها في تحفيز الطفل للحلول .
الأسرة الناجحة هي التي تعتمد على لغة الجسد والحوار لتنمية المخزون اللغوي واستثارة دماغ الطفل ودفعه للسؤال أو للإجابة بحيث نستخدم لغة الجسد لنبين للطفل أن الإجابة قريبة ونحفزه بحركة العينين والابتسامة والتحية وإدخال المثيرات كالأصوات وحضن الطفل وتقبيله بعد الوصول للحل الصحيح فالطفل يفهم لغة الجسد أسرع وأبلغ من اللغة المنطوقة ونستطيع تحفيزه بسرعة عالية وندخل جانب من المرح على التحفيز بحث يصبح وقت الأسئلة أو التسلية مع الطفل من أفضل الأوقات للطفل ونستثمرها في تنمية الذكاء فأي أسرة ترغب في تنمية ذكاء الطفل المكتسب للذكاء بالوراثة أو دفع الطفل للتفكير بقدر الإثارة المستخدمة والحنان العاطفي والابتسامة التي تصدر من الوالدين؛ تكون وقود لعقل الطفل في الانطلاق والبحث عن الحل وكل ما صاحب هذه الأجواء قبلات تروي الناحية الوجدانية فيندفع الطفل للتفكير والإبداع بطريقة مثيرة ونجعله يفكر بأعلى طاقة لديه بسبب جو المرح والإشباع الوجداني يتحفز الطفل للتفكير لا شعوريا .
وبقدر مهارة الأسرة في تمثيل المواقف نفتح الأفق لخيال الطفل لتجربة أساليب قد يخجل في الجو العادي من ممارستها ولكن مع المشاركة ومهارة الأسرة في استخدام أسلوب العرض المسرحي يتسع خيال الطفل ويأتي بحركات مبتكرة ويطبق المطلوب بطريقة كوميدية مبهجة لكافة الأسرة، ويربط بين الأشياء بأسلوب مبتكر ويبدع في كثرة الحلول المقترحة وتدفعه حاجته للعب والمرح. وبمهارة لغة الجسد لتطوير إمكانياته وقدراته بصورة سريعة وتجل الطفل يقض بسبب حالة السعادة لملاحظة أي حل أو أي خطأ في التطبيق من قبل أحد أفراد الأسرة.
((فأبلغ أسلوب لتنمية طاقات الطفل الكامنة وتنمية ذكاءه وتحفيز قدراته ونقله لمراحل متقدمة في أقصر الأوقات؛ (( تكمن في براعة الأسرة في استخدام لغة الجسد)) والتدرج ما بين الابتسامة والضحك كمحفزات بالإضافة لاستخدام لغة الجسد كافة فالطفل لدية القدرة على فهم لغة الجسد والتعامل معها بشكل سريع وذكي أحيانا اختيار الأسلوب للتعبير بالمنطوق يعيق تفكير الطفل ويقلل من سرعة بديهته بالإضافة إلى تغذية الطفل عاطفيا بالحضن والتقبيل بعد كل حل صحيح والتربيب عليه في حالة عجزه على التوصل للحل ومحاولة مساعدته بلغة الجسد لكي لا يصل لقناعة أنه لا يستطيع، فلغة الجسد أسلوب بارع إذا ما وجد أسرة تحسن استخدامه لأنه كفيل بمشاركة الطفل بكل مشاعره وهذا في حد ذاته تنمية للذكاء الوجداني والانفعالي واللغوي واستخدام الأسلوب التمثيلي نقله في عالم الخيال وتنمية المهارات للطفل وطلب أن يقوم بدوره وتبادل الأدوار والحرص على مكافأته بالحضن والقبلة ومن المهم جدا عدم تركه في موقف عجز عن الوصول له لأنه ذا أثر سلبي فوق المتوقع في جلد الذات بدون وعي الأسرة .
من الممكن نقدم الإجابة ونطلب منه السؤال الصحيح لتنمية القدرات والعكس فمهارة الأسرة والوسائل المستخدمة قد تصنع عبقريا بقدرات جباره عند الاهتمام بهذه الوسائل والتغيير في التطبيق لكي لا تجلب الملل.
التعليقات 1
1 pings
A
07/09/2019 في 8:33 م[3] رابط التعليق
طرح جميل نحن بحاجة لتربية ابنائنا تربية سليمة تسمو بالهمهم
مقال اكثر من رائع أستاذ خالد نفع الله بك وبجهودك فأنت مربي فاضل
(0)
(1)