الإنسان يستيقظ على كم من الإشعارات والتنبيهات التي تسرق منه يومة قبل أن يبدأ وتركيزك على كل أعمالك وأفكارك ومجهوداتك على شيء واحد فقط هذا بداية الطريق للنجاح والتميز وما أصعبها من صفة في عصرنا الحالي، ولكي تنجز ما هو مطلوب منك، عليك أن تغلق الهاتف وكل جهاز يصدر إشعارات وتنبيهات.وإذا أردت أن تكون شخصا عظيما لابد أن تكون بارعا في شيء واحدا محدد، وهو ( تركيز ) يكون في كل أعمالك وأفكارك ومجهوداتك على شيء واحد فقط وهذا هو بداية الطريق للنجاح والتميز، وتكراره يمنحك الشعور بالرضا والثقة بالنفس، تزداد عندما يوقن الشخص أنه قادر على فعل أمر محدد على أكمل وجه.فكيف أعرف مجال تركيزي؟الطريقة سهلة، فما عليك إلا ان تسترجع ذكرياتك للخلف وتذكر المواد الدراسية التي كانت تشعل حماسك وشغفك ولا تتسرع في الحكم وابدأ بنظرة واسعة على كل المجالات التي تحبها وتعمل بها و حدد تركيزك وقلل دائرة النظر للأشياء الأهم ثم المهم. أن تركيز كل طاقتك على شيء واحد فقط،كفيلة بإشعال حماسك وتقدمك.فالتركيز هو مفتاح النجاح، لذا عليك أن تتخصص في مجال معين وتبني فيه خبراتك الخاصة، بدلا من التشتت في أكثر من مجال..
كماإن التركيز سيساعدك كثيرا على تسديد أصعب الضربات فمن السهل أن تركز على الأمور التي تحبها أكثر من غيرها. وأن تحاول التتدرب عليها لفترة من الزمن، بعدها ستصبح قادرا على الانهماك في عمل تحبه دون أن تسمع صافرة الإنذار بجوارك، ونجد أن معادلة الأشخاص الناجحين هي التدريب والتركيز ثم المزيد من التركيز والتدريب..ومع صخب الحياة اصبح التركيز لأ يتعدى ثانية حتى تبتلعك أصوات الإشعارات من كل مكان، والناجح يحتاج لطريق جديد يبعده عن المشتتات وإذا أردت أن تكون ناجحاً يجب ألا تحتوي غرفتك على أي مشتتات ابتعد عن أجهزة تصدر أصوات نحن الآن في عالم يكتظ بالمشتتات. فمعظم الناجحين كان بينهم رابط مشترك وهو أنهم نشأوا في بيئات بسيطة وأماكن خالية وبعيدة، فكل إشعار يأتيك يشتت انتباهك، تحتاج بعده إلى 25 دقيقة لتعود لنفس تركيزك السابق .فشغفك ، وحبك لعملك ،يجعلك تركز عليه لأنك إذا أحببت ما تعمل سيصبح من السهل تحقيق هدفك وحلمك ونجاحك..