هنالك العديد من الأمور التي تُمكن الفرد من التعامل مع الناس بذكاء ومنها إتقان مهارات المحادثة يترك الناس انطباعهم الأول عند إجرائهم المحادثة الأولى مع غيرهم، وغالباً ما تُجسّد هذه المحادثة المحور الأساسي لإعادة التعامل معهم، فاستخدام المهارات الصحيحة عند الحوار ينم عن ذكاء المتحدث، وأهمهاالاستماع الكثير والتحدث القليل هي القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها باقي مهارات المحادثة، كما أن الصمت لتلقي المعلومة يوحي بالرصانة والذكاء، ويعتبر الاستماع الجيد والإنصات للآخرين من الفنون والمهارات التي تُعزز التواصل الناجح بين الأفراد واستخدام قواعد اللغة المناسبة والنطق الصحيح عند إجراء محادثة مع مجموعة من الأفراد فيجب استخدام الكلمات الصحيحة ونطقها بشكلٍ سليم، والانتباه لتشكيل الحركات في نهايتها، كما ويساعد إعادة صياغة الجملة في ذهن المتحدث على سرد جمل تجذب الانتباه لحديثه، بالإضافة إلى ذلك فإن التحدث ببطئ ووضوح ورسمية سيُميّز صاحبه بالذكاء..
كذلك عندما يتحدث الفرد بما يعرفه، ويناقش المواضيع التي له خبرة فيها، يترك له مساحة واسعة للتعبير والتواصل مع الآخرين بشكل جيد، وبعكس المناقشة في أمور ليس له درايةً بها لمجرّد الدخول في المواضيع والتحدث مع الموجودين في الجلسة. استخدام الكلمات المنمقة والذكية بدلاً من المتعارف عليها وهذا يعطيك فكرة ان المتحدث يتمتع بالحنكة والذكاء، ويمتلك حصيلة لغوية واسعة، بالإضافة أيضاً إلى استخدام كلمات مرموقة من الأدب والشعر اوالتعبير بلغة الجسد الشخص أو الاستمتاع إلى حديث الشخص ويكون ذلك باستخدام العديد من أعضاء الجسم كإيماءات الوجه، وحركات اليدين. وطرح بعض الأسئلة ويمتلك الناس الأذكياء حصيلة علمية كبيرة ..
كما أن طرح بعض الأسئلة على المتحدث يوضح للشخص الذكي اهتمامه بالموضوع، مع مراعاة عدم الإكثار منها.وتعد الابتسامة سرُّ الذكاء الاجتماعي، وتُعبّر عن الحب والثقة والطاقة الإيجابية،وتبعث السعادة في نُفوس الآخرين، وهي أسرع الطرق لكسب الصداقات واستمرا العلاقات الاجتماعية، والاختلاط بالأشخاص البشوشين، ويتحاشون العبوسين، كما أنّ الابتسامة تتطلّب مجهوداً أقل من العبوس وأقل ضغطاً على عضلات الوجه، لأنها عفوية وينعكس تأثيرها تلقائيّاً على الناس فيبتسون مباشرةً عند مقابلتهم لصاحب الابتسامة الجميلة، ويتذكرونه دائماً، وأُثبت أن الأفراد الذين يمتلكون القدرة على إظهار الابتسامة العفوية يصبحون أكثر قابليةً للنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني.وابداء تقدير الناس واحترامهم ومشاركتهم حياتهم ومناسباتهم الاجتماعية بشكل لائق مما يعكس شعوراً بالحب والاهتمام وإبداء التقدير والاحترام للناس وشُكرهم على إنجازهم لعملهم، والامتنان لهم وعدم التعصّب لرأي معيّن والتعامل مع الناس بلطف ولباقة، ولا يتحيّز لفئة معيّنة من الناس، ويكون منفتحاً ويستقبل العديد من الأفكار،وتجنب القرارات الاندفاعية والتواضع وعدم التعامل بغرور ..