يعتقد البعض أن الضغينة في مفهومها العام لا تزيد على كونها شعورا داخليا بالحقد أو الكره تجاه الآخر، ولا تأثير لها على صحة صاحبها، لكن مختصون في علم النفس ربطوا بينها وبين حدوث أمراض جسدية وعقلية.ودور الضغينة في الإصابة بأمراض جسدية وعقلية، مشيرة إلى أهمية التعاطي مع هذه الحالة لتجنب آثارها على المدى الطويل.فالشعور بالضغينة قد يعزز الأفكار المزعجة ويخفض من احترام الذات، ويجعل المشاعر السلبية تتفاقم، وربطت دراسة أخرى بين الشعور بالضغينة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والألم المزمن فالتمارين الرياضية تشير إلى أن الحركة يمكن أن تزيح الضغينة، حيث تساعد في تنظيم المشاعر المزعجة، مما قد يسمح بإطلاق العنان للأذى والغضب اللذين غالبا ما يغذيان سوء النية ..
كما يجب أن نشدد على أهمية استبدال الظلم بالغفران والتسامح فنحن دائمآ نكرر لأنفسنا مرارا وتكرارا عن مافعله الشخص الذي آذاناونضع الجسم في حالة من التهديد، مما يفرز هرمون التوترويمكن أن يعيق عملية الشفاء كما أن التسامح، لا يعني نسيان الأذى أو من تسبب به، وإنما مهارة تساعدنا في التغلب على مشاعرنا وتجعلها محررة وماعلينا غير توجيه الأذى وتحويله لأفعال إيجابية، فعندما تشتعل الضغائن يصبح من السهل أن ننفعل، وعندما تتضخم هذه المشاعر السلبية قد يكون الوصول إلى المشاعر الإيجابية أكثر صعوبة .احذر الغضب. لانه يدمر عقلك وقلبك وجهازك الهضمي و يسبب الضغط النفسي والإرهاق
وهناك مايثير مشاعر الأمان والراحة والاتصال، مثل مشاهدة غروب الشمس او الرياضه التي تساعد الجسم على الاسترخاء.بتأكيد أن الضغائن قد تكون جزءا من الحياة، إلا أننا يجب أن نتغلب عليها ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية والتسامح والنظر للامور بأمل في التخلص من الاستياء، مما يعود بالنفع على صحتنا الجسدية والعقلية لسنوات.وأظهرت دراسة دور الضغينة في الإصابة بأمراض جسدية وعقلية، مشيرة إلى أهمية التعاطي مع هذه الحالة لتجنب آثارها على المدى الطويل.وأن الشعور بالضغينة قد يعزز الأفكار المزعجة ويخفض من احترام الذات، ويجعل المشاعر السلبية تتفاقم، وربطت دراسة أخرى بين الشعور بالضغينة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والألم المزمن .