الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين و "الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج، فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه: قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد"
ولقد حثنا الإسلام على الزواج ونهانا عن التبتل، يقال: (تَبَتَّلَ عن الزواج: تركه زُهدًا فيه)،
قال الله تعالى في القران ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ٣٨﴾ الرعد: 3.
نحن في هذه العطلة الصيفية ومايصاحبها من من زواجات كثيرة ولكن اصبح الزواج عبئا ومكلفًا على اسرة العريس وعلى اسرة العروس لمايتطلبه هذا الزواج من تبعات ليس المهر فقط والذهب فقط بل هناك تبعات كثيرة تقصم ظهر الزوج واهله وظهر اهل الزوجة من طلبات كثيرة منها :
مثل ليلة العقد ومايصاحبها من تكاليف مادية وجسدية ونفسية ومعنوية وليلة الحمد والدولاب وغيرها.
ليلة الحناء ومايصاحبها من تكاليف كبيرة وليلة توديع العزوبية ومايصاحبها من تكاليف مادية وغيرها وفستان الزفاف واكسسواراته وحجز القصر او القاعة وتكاليف الذبائح والعشاء وغبرها والطقاقة وفرقتها وتكاليفها المادية العالية وليلة ثوب الميل وتكاليفه المادية وغيرها.
وأطالب من أصحاب الحل والعقد ومشائخ القبائل والمسؤولين أن تكون لهم وقفة جادة وحازمة مع هذه التكاليف والتي يتحملها اسرة العروسين.
ويجب فرض اجراءات وعقوبات صارمة للحد من هذه الظاهرة.