رمز ممنوع لأقل من 18 عامًا معروف انه للتحذير ،من المحتوى او النشاطات التي قد لا تكون مناسبة ،للأشخاص الصغار ،بمعنى غير مناسب للقاصرين ، وظهر مؤخراً انتشار التدخين والسجائر الالكترونيه، بين الاطفال في عمر ١٠ الى ١٨ سنه ،وارتفاع أعدادهم يعد أمرًا مقلقًا للغاية، ولابد من الالتفات الى ذلك، لانها تشكل خطرا على نمو الجسم ووظائفه العقليه، مثل تشتت الذهن وضعف التركيز ،لانها مرحلة من أهم المراحل فهي مرحلة تحول من الطفولة إلى باكورة الرشد ،و الخصائص البيولوجية والنفسية والاجتماعية للراشد، تكون بداياتها ونموها في هذه المرحلة ، وعلى الرغم من أنه من غير القانوني، بيع المنتجات لأي شخص أقل من 18 عامًا. إلا أن هذا دليل على وجود خللا ،وتهاون في الرقابة العامه ،وايضا تمرد وتفلت من زمام الأسرة، أو نقص الوعي الذاتي في التربية، مع وجود حالات اللامسؤولية بغياب دور الابوين،وهو المؤثر الاقوى في القدوة والتوجيه، الذي له الدور الاول في تنشئة الاجيال .
كلنا نعلم إن قلة الوازع الديني، وقلة الوعي الاجتماعي، والإهمال الأسري، والتساهل الاجتماعي، كلها بلا شك عوامل فعالة جدا في انتشار التدخين وسط المجتمع ، ولكن عندما نشاهد اطفال ،في عمر الزهور يدخنون سراً او علنا، وهم حتما مصابين بالضبابية العقلية ،هنا تكمن الكارثه .
والسؤال لماذا يلجأ الطفل إلى التدخين؟
١- يبدأ بالتقليد أو إثبات الذات و يستمر ليصبح عادة سيئة لا يمكن التخلي عنها.
٢- اعتقاده أن التدخين يدخله عالم الكبار بسرعة أكبر و تعطيه نوعا من الاستقلالية ، و يبدو اكثر جاذبية عند حمله السيجارة؛
٣- يراه رمزا للتطور العصريّ ومظهرا من مظاهر التحضّر،
٤- الاعتقاد أنه يقلل من التوتر؛ومن لحظات الغضب والاكتئاب
٥- الوقوع في فخ التقليد ومصاحبة اصدقاء السوء .
اضرار التدخين
فقد توصلت الدراسات والابحاث العلميه ،إلى أن تدخين الاطفال في مرحلة المراهقة يؤثر بالسلب على كثافة العظام ، مما يؤدي الى هشاشة العظام في مرحلة عمرية متقدمة.
و يؤثر في نموهم من حيث الطول والوزن، حيث وجد أن المراهقين المدخنين ،أقصر طولا مقارنة بأقرانهم غير المدخنين، ويمثل تهديدًا جوهريًا للصحة الجسدية والنفسية،و يمكن للنيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية واطلق عليه سم المخ أن يُحَفِّز دماغ المراهق على الإدمان على عقاقير اخرى كالمخدرات لاقدر الله .
الطرق والوسائل التي يمكننا حماية الاطفال هي
١_ ان يكون الوالدان قدوة لأطفالهم.
٢_يجب على الوالدان فتح مجال الحوار وجعلهم اكثر ثقة بأنفسهم
٣_ مناقشتهم نقاشاً بناء وتعليمهم أدب الحوار للوصول لمبدأ أن الحرية في عدم التدخين.
٤_توعية الابناء بالمعلومات العلميّة عن اضرار التدخين
وإن مذاق السجائر ليس بجيد فكلها أوهام لها بدائل،
٥_ تحفيذهم على ممارسة الأنشطة البدنية، وملئ فراغهم .
٦_ صحة أي شخص في الأسرة تعني صحة الجميع، والمال نعمة يجب المحافظة عليها.
التعليقات 1
1 pings
حسام غوني
01/08/2024 في 7:57 ص[3] رابط التعليق
جزاكم الله خير مقال جميل وهادف ومن الواقع الذي نعيش.
(0)
(0)