لكل وطن قصه ولكل قصه عشاقها
لكن وطني له حكاية يرويها التاريخ بانبهار.
كيف أمكن للأرض القاحلة الجافة أن تتحول إلى أنهار !كيف أمكن أن تعانق مبانيها السحاب ! كيف غزا أبناؤها الفضاء ! كيف ابتكر أبناؤها وبناتها الاختراعات وأبهروا بها الأمم ! كيف أصبح الكهل والشاب والطفل على قلب رجل واحد ! كيف أصبحت طرق المهالك في براريها إلى طرق تتوفر فيها كل سبل الحياة الكريمة ! كيف أصبحت مدن من الطين ألى لوحة معمارية تبهج الناظرين ! كيف أصبحت قراها النائية إلى حاضرة تتزين بالورد والياسمين !
كيف أصبحت الأرض المقفرة مطاراتها تعج بالمسافرين !
كيف أصبحت الأرض العطشة تشرب الماء المعين !
كيف أصبح شعبها من أعداء متناحرين إلى أخوة متحابين !
إنها حقيقة وليست قصة من نسج الروائيين !
كل ماذكر لم يكن منذ مئات السنين ! بل كل هذا الإعجاز حصل في 89 عام .
نعم إنها قصة وطني ( المملكه العربيه السعوديه )
بلد الأمن والرخاء بلد الدين والعقيدة بلد الحرمين الشريفين بلد العدل والإخاء .
فيأقل من قرن تتحول البلاد من صحراء قاحلة إلى دولة تناد الأمم المتقدمة في قوتها وعدلها ورخائها وأنظمتها وتعليمها واقتصادها .
دولة عندما تتحدث ينصت لها العالم
بفضل الله سرنا ثم بفضل حفاظنا على ديننا وقيمنا ثم بفضل القادة الذين تداولوا السلطة بنجاح على مدى 89 عام جيل بعد جيل ثم بفضل الشعب الوفي الأبي الذي ساهم باقتدار بتلاحمه وحفاظه على دينه وعقيدته وقيمه وبناءه وعمله بإخلاص في إنجاح هذا الكيان العملاق .
موطني عشت فخر المسلمين .