فن العرضة الجنوبية ، شاعر و"عرّاضه " و "زير" ، وتسمى في الشعر " الشّقر " أو " الجناس التام " وهو أن تأتي بالقافية تحمل الكلمة فيها وجهين من المعنى وربما تصل الى أكثر ولنأخذ مثال والبداية وتسمى بدع :
يا صانعين الكيف للكيف هيل وبن سعود
والغابه اللي ما بها نمور واسود وفهد
ما تعتبر غابه ولو كان وديان وشعب
واللي على الارض الفسيحه برجله ما وطن
ما يملك التمكين وانا مثيله ما املكه
وبعدها يأتى الرد أو ما يطلق عليه في اللهجة الجنوبية "بنظم القصيدة وتغطيني" أي تغطي البدع بالرد على البدع بنفس القافية وتحمل معنى أخر مرتبط ارتباط لغوي وايضاً حسي للرد على نفس الموضوع "
الله يعز الدين ويعز دولة بن سعود
والله يحفظ مملكتنا ويحفظ ابو فهد
اللي سعى للخير ما بين حكام وشعب
واقول انا ان المملكه خير بلدان ووطن
والمسلمين تحب من هو يحب المملكه
فن العرضة الجنوبيه ، يكمن في الارتجال والملكة اللغوية الكثيفة ، لذلك تجد شاعرها ، يجيد جميع فنون الشعر ، القلطة والقصائد المطولة والمجالسي ، وفيها يتسامى مع قرع الزير روح الحماس والفخر ، تعتبر روح للافراح والاعياد ، ووقود للحروب سابقاً ووجه مشرف ومنير من تراث الجنوب .