بأرقى عبارات الود والتقدير والاحترام أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى مقام سيدي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة الحاكمة والوزراء والشعب السعودي الكريم التهنئة باليوم الوطني ٨٩ ،ونجدد العهد والولاء والانتماء في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا ،عهداً وولاءً لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة ومقام سيدي ولي العهد سمو الأمير /محمد بن سلمان الشاب الطموح صاحب الهمة التي ترتقي إلى القمة.
عندما نعتبر اليوم الوطني نقطة ارتكاز فإن المعطيات تتجدد والمعايير ترتقي نحو جودة الأداء ، إن القفزات التي حققها الوطن والمنجزات التي نقشت في ذاكرة صخر التاريخ لهي فخر لكل مواطن سعودي ينتمي لهذا الوطن الشامخ المعطاء في فترة زمنية وجيزة حققت المملكة العربية السعودية تقدما ونموا في كل الجوانب.
عندما نستعرض أبرز المنجزات لعام ٢٠١٩ لوطننا الطموح فخرا برؤية وطننا وبفكر ولي عهدنا وقيادة سيدنا وولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على كم هائل من الانجازات التي حققتها القيادة العليا في الدولة والوزارت الحكومية كمنظمة عمل متناغمة في الجانب الاقتصادي ،والجانب العسكري، والجانب التنظيمي وجانب محاربة الفساد، وسن القوانين والأنظمة وهيكلة المؤسسات الحكومية، ورفاهية المواطن ، فنجد أن النمو والتطوير والمنجزات والقفزات كم هائل ولله الحمد والمنة.
ماهو واجبي كمواطن تجاه وطني؟
كيف أقوم بدوري كاملاً .وماذا أصنع؟
دور المواطن بالغ الأثر في تنمية وطنة خاصة في وجود قيادة حكومية محفزة للعطاء والإبداع في وطن يحكّم الشريعة ويطبق العدل، أعتقد أن المواطن بحاجة إلى أن يكون أكثر فاعلية وانتماءً وولاءًوتلاحما مع القيادة الكريمة لهذا الوطن الشامخ.
في كل عامٍ يجب أن نجدد نقطة الارتكاز بنظرة إيجابية محفزةٍ لبذل المزيد لبر هذا الوطن الطموح المسلم الموحد المتزن بحكمة قادته ، نجدد العهد والولاء ، نقف مع قادتنا صفا واحد وقلبا واحدا نمثل جبل طويق تلاحما وتتكاتفا
وقوة وثباتا مهما هبت العوصف ؛ كي نحافظ على الشموخ والعظمة التي تميز هذا الشعب العظيم و ظهرت في نظرة ولي العهد لعظمة شعبه.
كل مواطن له دور مهم في تنمية وطنة إخلاصا وعطاء ووفاء وكبحاً للأفكار السلبية وبسالةً، والالتفاف كدرعٍ لحماية هذا الوطن الذي نفديه بالروح وكل ما نملك، جنودنا البواسل يقدمون أعظم التضحيات على ثغور بلادنا دفاعا وحبا وكرامةً فلله در الأسود الأشاوس نالوا شرف المهنة وشرف الوفاء للوطن سجلوا أعظم ملاحم الذود عن الوطن فلهم منا أصدق الدعاء بأن يسدد الله رميهم وأن يربط على قلوبهم وأن يزدهم نصراً وعزاً.
عندما نعتبر اليوم الوطني نقطة ارتكاز نفخر بالمنجزات التي تحققت ونرسم الخطط على المستوى الشخصي لكي نحقق المزيد من المنجزات كل في مجاله عطاءً وبذلاً وإخلاصاً وانتماءً ونشراً لثقافة البناء والتطوير والإنجاز والإبداع فالوطن يسمو ويرتقي بقيادته وبعقول أبنائه المخلصين الأفذاذ ، كل مواطن نزيه مخلص وفي هو عامل قوة في منظومة الوطن.
بالعلم والمعرفة والريادة والتميز والعقول المشرقة يتقدم الوطن وتبنى الحضارة، عندما نعتبر اليوم الوطني نقطة ارتكاز نتساءل:
ماذا قدمنا للوطن ؟
ماذا يجب أن نقدم للوطن ؟
كيف نحافظ على أمن وطننا ومقدراته؟
كيف يجب أن يكون سلوك المواطن الصالح الفاعل البناء؟
كيف يجب أن نتعامل مع مرافق الوطن؟
كيف نواجه الشائعات ونحارب التيارات الفكرية المظللة التي تريد أن تنال من وحدتنا وتكاتفنا؟
كيف أعبر عن مشاعري تجاه وطني بأسلوب حضاري ونموذجي متزن ؟
كيف نساهم كأفراد في تحقيق رؤية الوطن؟
كيف أكون عونا لقيادة هذا الوطن الشامخ؟
كيف أقدم واجبي الوطني على أكمل وجه؟