في هذه الأيام تحتفل مملكتنا الغالية على قلوبنا،بذكرى تأسيسها وتوحيد أرجاء البلاد تحت راية ( لاإله إلا الله محمد رسول الله),على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
فقد بدأت الدولة من التأسيس وتوحيد البلاد،إلى البناء وإرساء الأمن ،وقد كانت نعمة الأمن والأمان من أهم الإنجازات التي تحققت في الدولة.
وشهدت المملكة منذ توحيدها تحولات مذهلة.
ففي غضون عقود قليلة ،تحولت المملكة من بلد صحراوي ،إلى دولة حديثة متقدمة ،وحققت إنجازات حضارية واسعة ، في شتى المجالات،وشهدت رخاء وتقدم إقتصاديا ملموسا،وأصبحت من أغنى بلدان العالم،بفضل ثروتها النفطيةالهائلة ،ومنتج رئيسي للنفط .
وبفضل السياسية الحكيمة لحكام السعودية،المبنية على الأخذ بأسباب الحضارة والتقدم،ضمن مبادئ الشريعة الإسلامية ،والتقاليد الإجتماعية،وأهتمامها بقضايا العرب والمسلمين،ووجود الحرمين الشريفين،أصبحت المملكة تحظى بمكانة عظيمة، بين الدول العربية والإسلامية.
وإنتهاجها سياسة خارجية،واضحة اعتمدت على تأسيس دولة قوية، مبادئها تقوم على العدل والمساواة والحكمة والتسامح والسلام فقد أحتلت مكانة عالمية،سياسيا وإقتصاديا وأصبحت اللاعب الرئيسي على الساحة الدولية .
وقام الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بنقل المملكة ألى مرحلة متقدمة ، أبهر العالم أجمع بالتطورات التي حدثت خلال حكمه.
وشهدت الدولة خلالها نهضة تنموية، وإنجازات تاريخية على مختلف الأصعدة ،لمواصلة مسيرة البناء والتطوير برؤية 2030.
فقد حققت أعظم معادلة متوازنة،بين الأصالة والمعاصرة.
فكيف لنا اليوم أن لانهنئ أنفسنا بما حققناه من إنجازات وإسهامات عظيمة داخليا وخارجيا....؟
وكيف لنا أن لانفتخر بهذا الوطن الغالي، وقد شهد همة عظيمة حتى لامست أعالي القمم ....؟
وكيف لنا أن لانتحدث عن هذا الوطن المعطاء والعالم أجمع يشهد منجزاته ....؟
كل عام والوطن بخير