اليوم العالمي للمرأة هو يوم حب ووفاء لهذه الانسانه العظيمه لصانعه التاريخ والأمم هذا اليوم هو مناسبة عالمية ويوافق الثامن من مارس من كل عام ويتم الاحتفال بهذه المناسبه الغاليه على قلوبنا لتكريم ما تقوم به هذه الانسانه العظيمه من انجازات وأعمال تدعو للفخر والعزه في مختلف المجالات وكذلك لتذكير العالم اجمع بحقوقها ودورها الفاعل في بناء وتقدم المجتمعات والدول
وتأتي هذه المناسبة لِتُعّرف العالم بما يقوم به النساء عبر التاريخ من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية…
وكلنا نلاحظ أن جميع الأديان السماوية كرمت المرأة
فالمرأة لها مكانة عالية في جميع الأديان.
ففي ديننا الإسلامي دين الكمال كان لها تكريم شامل وكامل فكرمها أماً وأختاً وزوجة وابنة، ومنحها حقوقاً وواجبات تتناسب مع طبيعتها ودورها في المجتمع أوصى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً
فقال رسول الله ﷺ : "إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم'' وقال رفقا بالقوارير وجعل حسن معاملتهن من مكارم الأخلاق في الإسلام تحظى المرأة بمكانة عاليه و رفيعة ومكانه مرموقه حيث كرّمها الدين الإسلامي وأعطاها حقوقًا كانت تُحرم منها في الجاهلية وهذه الحقوق منح الإسلام المرأة حق التعليم والعمل والتملك والتصرف في أموالها وتجارتها وكفل لها حق اختيار الزوج وحق النفقة وحق طلب الطلاق في حالات معينة
ولا ننسى ان جعل لها نصيباً من الميراث بعد أن كانت محرومة منه في الجاهلية وحماها من الظلم والاستغلال والاستبداد
ووضح ديننا الحنيف الواجبات عليها وهنا نذكر بعضها الواجب في تربية الأبناء وفي رعاية الأسر وحفظ البيوت وكذلك الحفاظ على العفة والطاعة للزوج وغيرها
جاء الدين الاسلامي الحنيف ليرفع من شأن المرأة في هذا الكوكب ويؤكد على كرامتها فقد ساوى بينها وبين الرجل في القيمة الإنسانية، قال تعالى: **"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"**.
ومن منطلق هذه الايه الكريمه نعرف ونؤمن بأن ميزان المقارنه بين الرجل والمرأه هو ميزان التقوى
نتذكر كم من نساء برزن في مجتمعاتهن وساهمن في نشر العلم والتعليم والمعارف
وفي تاريخنا الإسلامي نتذكر ام المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد، أولى زوجات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، التي كانت سيدة أعمال ناجحة وداعمة للدعوة الإسلامية. وكذلك السيدة عائشة رضي الله عنها التي أصبحت من أهم رواة الحديث والعلماء في الإسلام.
اليوم العالمي للمرأة حفظه ديننا الإسلامي ونبينا محمد صل الله عليه وسلم قبل 1400 سنه وعرفوا المرأة وتعزيز دورها في المجتمعات واحترامها وإعطائها كامل حقوقها.
الإسلام دين العدل ودين الحق حيث يحث على تعليم المرأة وتشجيعها على المشاركة في جميع المجالات التي تخدم المجتمعات دون إهمال دورها الأساسي في تربية الأجيال وتأسيسهم على الصراط المستقيم
حالياً في هذا الزمن تواجه المرأة تحديات كبيرة مثل التمييز والعنف وعدم المساواة في الفرص مما يتطلب تظافر الجهود لضمان حصولها على حقوقها كاملة.
اليوم العالمي للمرأة فرصة لتذكير الجميع بأن المرأة شريك للرجل في تنمية الوطن واستثمار في مستقبل المجتمعات
وللمرأة السعوديه مكانه خاصه وأستشهد هنا بكلمه ولي عهدنا حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
"أنا أدعم السعودية، ونِصف السعودية من النساء لذا أنا أدعم النساء"دعم ولاه أمرنا حفظهم الله للمرأة دعماً سخياً وكبيراً فهي نصف المجتمع وحرصت حكومتنا حفظها الله بأن تكون فعّالة ومنتجة ووفرت لهن الوظائف والدعم اللا محدود ولاحظ الجميع ان المرأه السعوديه تتقدم بخطى ثابتة في جميع القطاعات و المجالات، مؤكدةً أن لا حدود لطموحها وقدرتها في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً
"رسالة من القلب أوجهها للمرأه السعوديه" انتِ صانعه الأبطال وانت صمام الأمان لأسرتك ومجتمعك وانت سر كل نجاح ..
لا تلتفتي أبدا وراء الشائعات المغرضه والهدامة التي هدفها النيل منك
نعم انت حفيده الصحابيات الجليلات
وانت الواعية ..والمثقفة..انتِ الأم الحنون والزوجه الرقيقه الباسمه والاخت الرحيمه والابنه البرئه وانت الأجمل قلباً وقالباً ،،،
انتِ قوية تستحقين كل التقدير والاحترام لاتدعي أحد يقلل من قيمتك أو احترامك كائناً من كان،،،،
فالعالم بحاجة لقوتك وابداعك كوني فخورة بنفسك وامضي وبثقة لتحقيق اهدافك ..ونحن جميعاً معك
أقولها بصدق إذا أبتسمت أضحكتِ الدنيا ومن عليها وإن حزنتِ حزن الجميع لاجلك يارمز رمز العطاء ..