وصُوْرَتها ببرواز السحابِ
تجلتها كشمس في كتابِ
كأجمل ما رأت بالحسن أنثى
أرق من النسيم على الرضاب
وأندر رقة بالكون أبقت
سؤال العشق يصمت بالجواب
بمشرقة المفاتن في مناها
تزاورني بنافذة وباب
يضيء الحسن منها في سطوري
فأبصرها على صدع الخطاب
ودفء مشاعر كالصبح أجلت
ليال البرد من طول اغترابي
فطار النوم من عيني كطير
يسافر في اشياقات السراب
يفتش عالم الأشعار لحنا
تغناها على وتر الرباب
كتعبير من الإحساس بوحا
على مرتاحها لغة العتاب
فكوني بالذي يرضيك طبعا
من الأخطاء أنت على صواب !!!
فهذا يرضني منك بمعنى
شفيع الحسن يأخذ في حسابي
وملح العشق في ماء ونار
بماعون الهوى صوتا مذابي
وما العيب أرى في ذاك قطعا
أيحلو الحب من دون العذابِ !!؟