كسرني وداعه ولتفاته ودمع العين
ألا لعنبو جد المفارق على شأنه
وقفيت عن داره والشوف الطريق اثنين
مصيبة وداعه خلت العين غرقانه
حداني على التوديع ظرف الزمان الشين
وفك الحزن يم الصدر كل بيبانه
وأنا كيف أبسلى وترافق مع السالين
وله صورةٍ فالعين والدمع فـعيانه
طعني غيابه طعنت السيف أبو حدين
مثل طعنت المغدور من كف عدوانه
وأنت كيف أبنسى من تقول المحبة دين
بصوتٍ يهز القلب كله وشريانه
وضاقت تـبـوگ بعيني اللي حداها البين
وراحت ورودة شوگ من حمرت أوجانه
وسجيت رجلي والعناء له رسوم اتبين
ولا أشوف قدم العين ياكود مسكانه
طريق الخطر من شأنها بالرجل ماشين
لون المنايا واقفه عند بيبانه