منذ ذلك الزمن البعيد
وفي حدود هذه الجزيرة
مرت أياٌم قاحلة
وصراعات مميتة
ودماء سائلة
حتى تم توحيد الجزيرة العربية
على الدين الإسلامي الحنيف على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه
ومنذ ذلك اليوم إلى الآن
تشهد المملكة تطوراً في جميع النواحي
ولا سيما على صعيد الشباب والمرأة
اليوم ..
لا يرفع العلم فخراً رجال الوطن وحسب ،
بل تشاركهم المرأة والطفل .
شاكرين ممتنين لعودة الوطن للوسطية..
لاغلو ولا تشدد ..
وحرية مفعمة بالدين لا اعتداء ولا تعتدي ..
..
..
وطني وأبناء وطني ..
لنعيش بسلام وفي سلام وللسلام ..
عنواناً ونصاً ..
صمتاً وكلاما ..
ليكن يومنا وأيامنا لوناً أخضر ،
لا يدنسه دم إرهابي ،
ولا فكرٍ ضال لا يمت لديننا بشئ.
نحن أُمةً وسطية معتدلة
تحب الإثار والهدوء والأمان .
وأخيراً ...
إن كان ولابد أن يصاب لوننا الأخضر ب لونٍ أحمر ،
فلن يكون إلا دم َ روحاً تذود عن وطنها .