بعد أن توقفت مراحل الحياة ،
وتحجر الدمع بالعين والأهداب ،
قررت أن أهرب إليه ،
هربت هروب المطمئن الفرح ،
تسابق خطواتي نبض قلبي ،
وجدته يزرع الورد الذي أُحبه ، ويتفنن بزراعته وترتيبه ،
استقبلني مرحباً بباقة ورد زهيةٍ متفاوتة اللون جذابةً ،وكأن حبه ابدع في تكوينها ،
قدمها لي بابتسامة جميلة ،
قَبِلْتُ ورده ،
وقَبَلْتُ يده ،
احتضنت باقتي وشممتها ،
تشعبت رائحتها داخل رئتيه ،
وحمل الأكسجين رائحتها إلى باقي خلايا جسمي ، ثم
سقطت أرضاً ...
لا حراك ...
كالجثة الهامدة ...
أااااااهٍ ومليون أه حين رش وردهُ
بغازٍ سام .