زقزوق مفردات تراث انفتحت على ثقافات الانسانية
فهو يرسم عشقا في الفن فهو حالة خاصة أعماله تعانق فضاء الانسانيات والذي شارك دولياً ومحليا فالكثير بأدائه واعماله الفريدة من نوعها.
وهيب الذي تغزل فيه الفنان التشكيلي عبدالرازق عكاشه قائلا
وهيب زقزوق الجالس هناك متأملاً ومنتظراً ما يلقى به البحر إلى الحالمين واللاعبين (بأصدافه ,احشائة ,طواطمه واخشابة ). المبلله والمعتقه برائحه الزمن , المخصبة بحفريات نقشتها الاسماك والحيتان والطبيعة واشياء اخرى عديدة مرت عليها الى تصل الى يد الفنان المنتظر بلهفه وعشق . هذه الاشياء المطعمه بخيال فني طازج ومعطر ه برائحة اليود والحديد وهيب الفنان السعودي الذى عرض أعماله في صالون الخريف. لتخطف بصر المتلقي الفرنسي والجمهور من الجنسيات الاخرى تظهر موهبة المنفتحة على الأفق الواسع. بمجرد تأمل ما يبدعه وينتجة تحت مجهر النقد ومشرط الدراسات لدى النقد .فمن على ضفاف البحر تسافر بصيرة وهيب يوميا لتطوف المسافة الزمينة بين طول وعرض البحر واتساع الأفق بين ببصرة كفنان تنبش حواس الاشياء قبل لمسها وتشكلها .لتعيد صياغتها وتصنع مضمون تشكيلي جديد بكر عنده كفنان ياخد إشكالا خشبية .أو طرح البحر الملقى بها على الرمال . ليضيف إليها ألوانا وأشكالا و تكوينات من الحلم . مطعمه بخيال خصب ثرى ليصنع لغة جديدةبين قلب هذا البحرالأحمر الذي عتق مقتناياتة لزمن طويل في داخل المياة المالحةالتي نبشت وعلمت وحفرت فراغات وخيالات من عمر زمن وجودها داخل وجدانه وياتى دور وهيب فكيفة ملئ هذه الحقريات يالوانه وخياله كدورا ثانيا . لان دورة الاول والاهم يتمثل فى مرحلة الاكتشاف فمرحله الالتقاء البصرى بين وجدانه كفنان وبين هذه الاشياء التى تمثل عند وهيب كنز حيث اصبح يعانق لوحاته المفعمة بالوانه المنسجمة
ويرى زقزوق ان الساحة التشكيلية السعودية تطورت تطوراً ملحوظة حيث اشاد بالإهتمام بالمجال التشكيلي الحالي وبما يقدم من التشكليون السعوديون من اعمالاً وافكاراً تتناسب مع مجمعاتناً