عظيم انت قدرا واحتراما
سموك في معاليه تسامى
ولم تزل الاكف اذا استعارت
ندى من غير كفك كاليتامى
وكم خطب السحاب سماك ودا
فلما غم سموه الغماما
وكل علامة استفهام حيرى
سوى عنك السؤال فلن يلاما
ترابا كنت بل تبرا مقفى
وجغرافية لا بل سهاما
ألاقي بالوداع الخلق طرا
وحين أراك أبتدىء السلاما
عليك مشى النبي فأي فضل
لأرض لم تنل منه مقاما
وفيك تنزلت آيات ربي
لتبصر ما سواك به تعامى
يصلي كل قلب فيك يهفو
إليك مرجي البيت الحراما
وفضل حاكموك بما أنيلوا
وكنت على أكلتهم وساما
يلقب خادم الحرمين فيهم
ملوك علموا البكم الكلاما
وسادوا حيث جادوا بالعطايا
ومجدهم على العاصي تنامى
هم آل السعود السعد فيهم
ومن يأوي إليهم لن يضاما