يُعرف بالتحكيم بانة أتفاق يكون بين أطراف النزاع معينين يسمون محكمين لكي يفصلوا فيه دون المحكمة المختصة به،ولتحكيم أنواع عديدة وخصائص كثيرة ، وينقسم التحكيم من حيث يكون دولي عام ف يهدف إلى حل المنازعات الدولية ويكون بين دول ذات سيادة ف يخضع هذا النوع إلى قواعد القانوني الدولي ام التحكيم الداخلي فيختلف إجراءاته فيطبق هذا النزاع الداخلي وحده بمعنى الأجراءات التي تنص عليها القوانين الوطنية الداخلية القانونية.
ولتحكيم شروط اللازمة بمعنى لها دور وأهمية كبيرة ومنها: يجب ان يكون المحكم شخصاً طبيعياً اي بمعنى لا يكون اعتبارياً لأن لا تنطبق إلا على الشخص الطبيعي، ان يكون ذات اهلية مدنية كاملة خوفاً من النتائج الخطيرة وهذا ما تتطلبة الشريعة الأسلامية ،لذلك يعتبر التحكيم انسب طريقة لحل المنازعات الدولية‪. ‬