يطرز فكري قلائد من أمل ولكنه يقف حائراً لأنه يتسائل …!
كيف ينجز ، وهناك من يراه سيئاً ،
مع إن هناك من يلقبني بعشرات الألقاب وهو قاصدها تماماً …!!
ألقب بفنانة الحرف ، وجميلة الروح ، لان أحرفي تتخيل جمال المنطلق وتقيس محتواه …!
و أتوج بالتميز ، لان حروفي رقيقة وراقية وأنيقة بذوقها …!
وسلسةً بتعابيرها ، و جزلةً بتفكيرها ،
و مهندسةً بحرفها ، ومحترفةً بإبداعها …؛
و مميزةً بكل ماتحمل من معنى، وعطرةً بأسلوبها الراقي …؛
و متحديةً كل مايرهقها و يعرقلها ؛ لانني لاأتحرك حالياً و أثبت نفسي من أكون حقاً بمشيئة الله ؛
لقبت بقآهرة المستحيل ، و فتاة التحدي …؛
فهل. لاأستحق فرصةً لأظهر إبتكاراتي الشيقة ، و الممتعة في أهم وأرقى مجالين وهو جراحة الععمود الفقري والعلاج الطبيعي
الكل منا يريد الهمة ليحقق الإنجاز في زمن الإعجاز الفردي و النظريات اليائسة …؛
نعم يا أغلى وطن ،
هل تأخذ بيد إبنتك المعاقة حركياً ؟ولكنِ صاحبة همةً عالية و مميزة ، منذ صغر سني ؟ وأنا أود الإبتكار و الإنجاز في هؤلاء المجالين ؛
وبعد ان أصابتني الإعاقة ، بدأت العراقيل توقفني بإجبار ،
وأهمها لن أقف مكتوفة الأيدي بلا سأطرق أبواب الأمل مراراً وتكراراً إلى ان آتي له وبكل قوة وتحدي فأناكلي ثقةً بالكريم سبحانه بانه لن يدعني أطيل وقوفي دون حلاً مشهود •••