منذ عام 1979 وقت وصول عرّاب الاحقاد الخميني الى سده الحكم في ايران ومنذ ان وطأت قدماه ارضها

ووضع الخليج والمنطقه والعالم اجمع غير امن .
كان وصول هذا السفاح وزمرته وفكره الهدام الى حكم ايران كارثه كبيره على العرب والمسلمين وعلى البشريه جمعاء هذا النظام الدموي لم يكن مبني على اسس سياسيه من تبادل مصالح وحمايه حدود وتوفير الامن والامان لمواطنيه وخلق اقتصاد الجيد لشعبه كما هو حال الدول في كل انحاء الارض بل كان مبني على عقيده هدامه دمويه مبنيه على خرافات غيبيه لم تذكر في كتاب او ذكرت في سنه
نظام لايعيش الا باقصاء الاخرين بل وصل بهم الحال الى قتل الاخرين من من هم ليسوا على منهجهم الظال .
فقد ابتدعوا الخرافات والاكاذيب على الاسلام وسيسوها وانشأو حوزات اسموها بالحوزات العلميه لا تعلم او تدرس الا كل حقد ولا تصدر الا الموت .
فقد اتى لهذه الحوزات من كل الدول العربيه وتم تدرسيهم وتعليمهم وحقنهم بالحقد والخرافه واعطائهم المال والدعم اللوجستي وعادوا الى بلداننا العربيه ليبثوا سموم الملالي وعقيدتهم الهدامه من ما خلق خلايا وميليشيات وصل ببعضها الحال الى ان اصبحت بمثابه دوله بقوتها عدد وعده .
بعد وصول السفاح للحكم بعام فقط بدأ اجرامه الدموي باول واقرب بلد عربي يليه من الدول العربيه
ابتداو بحرب العراق ثمان سنوات ورثت تلك الحرب مليون قتيل من الطرفين ثم تتابعت جرائم هذا النظام المشئوم على العرب والمسلمين وبالاخص دول الخليج من خلق عصابات وتجنيد ارهابيين ابتداً بتاسيس ميليشيا ارهابيه اسموها بحزب الله الكويتي التي كانت وراء تفجيرات الكويت عام 1983 بمساعده حزب الدعوه العراقي وحزب الله اللبناني المدعومه والتابعه كلها لايران .
وبعدها بعامين وبالتحديد عام 1985 وصل بهم تماديهم الاجرامي لمحاوله اغتيال امير الكويت آنذاك الشيخ جابرالاحمد الجابر الصباح .
حتى بلد الله الحرام لم يكن في منأى عن خططهم الشيطانيه فقد افتعلوا الفوضى عام 87 وايضا عام 89 حينما نفذ مايسمى بحزب الله الكويتي تفجيرين الاول حدث في احدى الطرق المؤديه للحرم المكي والاخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي وتم اعتقال 16 كويتيا واثبتت التحقيقات تورط دوبلوماسيين ايرانيين في الحادثه والتي تسببت في وقوع قتلى وجرحى في حرم بيت الله .
مات المجرم وبقى نظامه واتى خامنئي فتامر على دول المنطقه واسس ميليشيات اخرى في اغلب الدول العربيه بين خفيه ومعلنه .
تطبق اجنده الاجرام وتنفذ خطتهم الخمسينيه الدمويه .
استولوا على العراق وفعلوا في العراق مالا يتوقعه اكبر المتشائمين ولا يتصوره عقل فقد اعادوا بلد الحضاره الى غابر التاريخ واججوا بين طوائف الشعب الحقد والبغضاء بطرق واساليب شيطانيه تاره يفجرون المراقد وتاره يغتالون علماء السنه لضرب هؤلاء بهؤلاء مما جعل ابنائه يقتلون بعضهم على الهويه ونرى جثثهم في المزابل وعلى ارصفه الطرقات وصنعوا من الخونه رؤساء وزعماء وساسه لهذا البلد العربي الكبير
ابتداءً ببئر الخيانه وعرابها سيء السمعه نوري المالكي وزمرته الذي كان احد المشاركين الرئيسين في صنع وانتاج ( داعش ) حينما اطلق من السجون جميع الارهابيين بلغ عددهم الاف ومن ثم اخلائه وانسحابه من شمال العراق لتتمكن داعش منه حتى يشرعن الصراع في مناطق السنه ويصور للعالم ان السنه هم الارهاب ومن قبلها التامر على الفلوجه.
مافعله نوري المالكي دكتور الخيانه في العراق لم يسبق لخائن في التاريخ فعله فقد حاول جاهداً وكاد ان ينجح في التغيير الديموغرافي بتهجير السنه من مناطقهم ناهيك عن تامره ووقوفه ضد العرب في كل موتمر وكل موقف سياسي .
كل ماعمله ويعمله هذا السفاح فقط لارضاء سادته في طهران في فك ارتباط العراق من محيطه العربي والاسلامي
كانت جحته وزمرته خدم الولي الفقيه اجتثاث البعث في العراق بينما نراهم مستميتون مع حزب البعث الطائفي في سوريافي تناقض واضح للعالم ضد الشعب العربي السوري الاعزل الذي قتل وهجر وهدمت البيوت والدور على رؤوس ساكنيها امام مرئى العالم ورأينا طوايير السورييين بمئات الالاف يتوزعون في دول اوروبا في مشهد غير مسبوق هروباً من القتل - والتشريد- والتهجير والكثيرمنهم مات غرقاً في البحر في رحله الهروب من جحيم الحروب .
ومن ثم تزويد حسن نصر الله بالاسلحه والاموال حتى اصبح لبنان دوله مختطفه من ميليشيا
ثم اخيرا اليمن امتطوا ما يسمى الحوثي كما امتطوا حسن الشيطان وفعل الحوثي باليمن الافاعيل تجويع وحروب وجهل فقد ركز سهامه اولا واخرا على بلد الحرمين وصواريخه على بيت الله الحرام .
من خطط واستهدف و امر ودعم واسس وانشأ كل هذا؟
( انه نظام الملالي الحاكم والمختطف لطهران )مصدرين ثوره الظلم والقتل لبلدانا العربيه ممتطين خونه العرب .
لم يتجرا احد من العالمين على مقدسات الاسلام وينتهكوا حرمتها واستاهنوا في اراقه الدماء فيها كما فعل هؤلاء صفويين العصر الحديث.
لكن الله يمهل ولا يهمل ها نحن نرى الان وبفضل الله ومنته نظام الخميني يتهاوى ويتقهقر ابتداً بثوره العراق المباركه ومن ثم ثوره لبنان والاحواز العربيه والان نرى الثوره تنتقل في عقر دار الخميني وسط ايران .
خطه الخميني الخمسينيه هي الاستحواذ على الخليج والجزيره العربيه والخليج باكلمه في خمسين عام ابتداً من عام 79 هو اراد ولكن الله يفعل مايريد بعد اربعين سنه وعند اقتراب موعد نهايه الخطه الخمسينيه انقلب السحر على الساحر باذن الله تعالى واني اراها قريبه جداً
ف خروجهم من بلاد الرافدين هي اولى تحرر العالم من شرهم ومكائدهم.
حينما يتخلص العالم من هذه الجرثومه السرطانيه التي غرست في جسد الامه سترون عالم اجمل وستعود البهجه والتفائل والامن والامان والرخاءوالازدهار لكل بلدان العرب.