في الذكرى الخامسة ، لبيعة سيدي ، خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، ووفقه ، وسدده
سمّيتُ شعريَ هذا اليوم َسلمانا
فزادني شرفًا لفظا وأوزانا
ورحتُ أغزِلُ حرفَ الشعرِ عطّرَهُ
فضلٌ له يرتقي مجدًا وإتقانا
سلمانُ سلمانُ ما أسمى تفردَكُم
للهِ دَرُّكُمُ اسمًا وإنسانا
البدرُ أنتُمْ ومَنْ كالبدرِ مِثْلُكُمُ ؟!
والأرضُ زانت بكم عدلًا وإحسانا!!
ياسيدي أنتُمُ كالغيثِ، نَفْعُكُمُ
عمَّ الجميعَ زُرَافَاتٍ ووُحْدَانا
ياسيدي ياسليلَ المجدِ ياملكًا
بحبِّهِ قد بنى في النفسِ بُنْيَانا
ولاؤُنَا بيعةٌ شرعيةٌ نَسَجَتْ
فينا مع الودّ
إيلافا وإيمانا
خمسٌ مَضَيْنَ جميلاتٍ محلقةً
تعانقُ الأُفْقَ أطيارًا وأفْنَانا
لكم نَمُدُّ أَكُفًّا قبلَهَا نطقت
منّا القلوبُ لكم حُبًّا وعِرْفَانا
سَمْعٌ لكم ، طاعةٌ ، والوُدُّ مَيَّزَهَا
والصِّدْقُ يَحْمِلُهَا فُلًّا ورَيْحَانا
أطالَ عمرًا لكم ربي وسدَّدَكُمْ
بالناصحين من الأَكْفَاءِ أعوانا
وشَدَّ أزركُمُ بالصقر نجلِكُمُ
شبيهِ جدٍّ له خَلْقًا ورُجْحَانا
ومن سياستِكُمْ نهجٌ يُمَيِّزُهُ
عن كل تِرْبٍ له قَدْرًا وميزانا
إنا بكم يا مليكَ المجدِ نعلنُها
للعالَمِينَ غَدَونا اليومَ عُنْوَانا
لقد بلغْنَا من العشرين قمّتَها
والمجدَ نَنْشُدُ ألوانا وألوانا