وأنا احث الخطى ، وقعتُ في ظلي ، مثل غريقٍ
تخفية حباتُ مطر ....
تكسرت خطاي على اعتاب قلبي
ووخز الماضي وحرارة من ماتو ..ومن بقي منهم على قد حياة
جرحي المتفتح كزنبقة في العراء تشعلة الذكريات ...
ههنا كانوا وههنا لا زالت حياة
صحون طعامهم واخر لقمة من احدهم
قبل ان تفارقة الغزالة هاربة
لا تزال تسابق المروج وعناكب القمح العتيق تحت شجرة كانت تجمعنا
كسفر من احاديث غابرة
ملهاة ساخرة من عنق التاريخ
العابث في اقدارنا ...صفحات من كتاب الابجدية الاولى
قال ...نحن هنا .....وهنا ولا زال
لما تذوب القناديل الباردة في الشتاء
همسات الذئاب خارج الفتحات الموصدة بالجراح
عذاب لا ينتهي .....هذا الافق الذي يتنفس
كموج بحر غاضب من عناق حورية
كم قتلتنا هذة السرعات والاهات المرسلة
من كف يد عمياء
كانها تتردد على النهايات
اشعر اني الة بلا حياة