هنا جبالٌ شامخة..!!
هنا سهلٌ ووادي. .
هنا أنتَّ في العيدابي..
أرضُ ملكة النحل وموطن عرشها، بعد أن جالت تلكَّ الملكة في الأرض، أبت إلا أن يكون موطنها أرضُ السهل والجبل والوادي ، فوحي السماء أن جبالها والشجر، بيوتًا، لتسلك بين الجبال والوهاد، حاملةً بشرى الشهد، وحيثُ كانت لي زيارة لمهرجان العسل الخامس بالعيدابي، التي أجمع النحالون قاطبة أنها عاصمة الشهد وأطلق على العيدابي من قبل سمو أمير جازان بأنها عاصمةً للشهد، وفيها أجود أنواع العسل على مستوى مواطن وبيئات عيش النحل وإنتاج العسل، فطموح أبناء الوطن، أن يكون المهرجانُ دوليًا، في أرضٍ تعد من أهم حواضر منطقة جازان الفتية،
فقد ضم المهرجان مشاركين من مناطق وبيئات مختلفة، من سواعد أبناء الوطن، وسرني مشاركة كافة الفئات العمرية في المهرجان، والأمل الأكبر أن يكون هناك دعمٌ لهذا المنتج الوطني المميز، بكافة انواع الدعم المادي والمعنوي، وأن يكون هناك تسليط الضوء من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث، وكذلك من هيئة السياحة وهيئة الترفيه، لتطوير كافة فعاليات وإمكانيات المهرجان على كافة المستويات، ليكون دوليًا، يرتقي بحجم جودة وتفرد الانتاج، وأود من جمعية النحالين أن نرى لها دورًا بارزًا ، فالجمعية تعد وتعد النحال منذُ نصف عقد، ولم تقدم الجمعية للنحال أي دعم مادي او معنوي، فمنطقة جازان بحاجة إلى مختبر متاح للنحال أن يجري فحوصات مخبرية للعينات، وكذلك على مكتب العمل والشؤون الاجتماعية بالشركة مع الجهات ذات العلاقة، بحصر النحالين ومن يمتهنون المهنة، فالعمالة السائبة تغزوا السوق بمنتجات مغشوشة، وهذا الأمر يقلق كل نحال سعودي مطالبين بحلول، لحفظ المنتج وحفظ الأمن الغذائي، وأوجه خالص شكري وتقديري لإدارة المهرجان، ولكافة لجان العمل وللمركز الإعلامي المميز.