أن الاستقرار يعكس فيها الروح والجوارح، فالإنسان القنوع يرى نفسه دائماً راضياً بما قسمه الله له ولا يلهث وراء الأطماع الكثيرة التي تملأ الدنيا، كما أن القناعة تعلم الإنسان أن يكون قوياً وراضٍ بما قسمه الله له من رزق ووظيفة وأبناء وزوجة وبيت وغير ذلك.
فالحياة
مليئة بالمطبات و المنعطفات
و الطرق الجانبية الملتوية التي لا تكون بالحسبان ، وقد نتعثر او نسقط في احدى فجوات هذا الطريق ..
وعندما يواجهنا مطب صناعي فإننا على الفور نقوم بتهدئة السيارة، وهو ما يجب أن نفعله في حياتنا، فعلينا أن نتحرر من ضغوط الحياة، ونواجه مطباتها وأزماتها بالهدوء والتخفيف من الضغوط،
أن عوامل ومسببات السعادة حولنا كثيرة، وعلينا أن نبحث عنها ونركز عليها.
ومن مسببات السعادة الابتسامة
، فهي تمنح الإنسان ومن حوله طاقة إيجابية، وتخفف من التوتر في العلاقات والضغط والشحن الزائد،
ولو كان الإنسان سعيداً وايجابياً فسينشر السعادة على الآخرين وعلى رأسهم أولاده ومن حوله بالمجتمع.
فلا تتعثر ،
بل انطلق نحو النجاح و الفوز بطريق القناعة
وطريقٌ السعادة وشعور بالراحة، تجنب الإنسان الوقوع في فخ الغيرة والحسد، فالقَنوع لا ينظر إلى ما في يد غيره من نعمٍ مختلفة، ولا يحاول أبداً أن يحسده عليها لأنه قانعٌ بما لديه وراضٍ به، متصالح مع نفسه ، رضى بما يعطيه الله له دون أن يشعر بالسخط أو الألم أو الحزن على الأشياء الضائعة،
السعادة تنتقل بالعدوى,
فكن حاملاً لهذا الميكروب الوحيدة...
لايوجد لقاح أو مصل لانتقالها بين العبااد بل يوجد التسامح والسعادة والقناعة و الرضى.
التعليقات 1
1 pings
امين ال عثمان
22/01/2020 في 2:25 ص[3] رابط التعليق
كان عندي بعض التحفظ على العنوان ولكن عند نهايه المقال اصبتي .. فعلا التشبيه مجازي .. عندما الجميع يفر من عدوى المكروب .. بينما قد يكون اجمل واسعد مكروب.
تحياتي
أمين آل عثمان
(0)
(0)