تدري راح تكون صباحي كل يوم
اعتقد أن تكون قهوتي
هذا هو مزاجي
في خلوة مع كوب
يجتمع فيه المذاق
بحلوه ومره
يهدب النفس بإشتياق
فكل منا للآخر تواق
قال لي
شرف لي ياسيدة الجمال
يا أشودة الكمال
ويا فتنة الدلال
في صبح يتجدد بنغم
يحكي صفو الوداد
أن اكون قهوتك
بكل تفاصيل الحكاية
ومجريات الرواية
وفصول السنة
بكل رحلة لها تلك البداية
لا تبحث عن نهاية
شرف لي أن أكون القهوة
وتكوني تلك الرفيقة
الصديقة الصدوقة
شرف لي أن أصاحب
وتصحبني العذوبة
فأنا قهوة تلك الفتنة
ترتشفينها
بتلذذ
دون تردد
فقلت ولماذا
التخفي والهروب
والاختفاء والبعد
أأنت على ذلك العهد
أم مجرد قصة
صباح
مع قهوة لم أتذوق طعمها !!!!