إنْ بُحتُ قولي أو كتمتُ بياني الناسُ تعرفُ ما يكِنُّ لساني
لا تُحجَبُ الأنواءُ عِندَ ظهورها وأنا الذي بِفؤادهِ قَمَرانِ
أتَجنبُ الافصاحَ عنْ أوْصافهِ عنْ كلِّ سمعٍ حولهُ وَعَيانِ
فينالُ مدحَ العارفينَ بحُسْنِهِ
ما بينَ شامٍ مُدنفٍ ويماني
يُبدي الحسود إذا رآهُ تأَدباً
كانا على البرهانِ يصطلحانِ
ما كانَ إلا في كَيانِيَ أنْجُماً
ما كانَ إلا مُمْسِكاً بِعَنَاني
رقَّ الفؤادُ إذِ ارتَقاهُ حَبيبَهُ
والعينُ تبعث حُبها المُتفاني