يأتي خطاب حاملاً كل القوانين و أصول المعرفة بينما يذهب آخر ؛ إما أن يكون مبشراً وحالاً لأموراً متكدرة ؛ و إما العكس تماماً تطوقه العراقيل والعقبات من كل إتجاه ؛
لتغلبك الظنون ؛ وتسير خلف طابور تكدس الأوراق النامية ، والقرارات المهتمة ، تود حلاً ينهي معاناتك ، وحجم آلامك .
فكثرة المجادلة و المماطلة ، وتعدد الهاشتاقات بدون حل يثبت وجودها وتواجدها ، أصبح جداً متعب على من يخط بيده أجمل الحروف ، ويرسم أدق العبارات ، لتصل معاناته بالشكل الحسن واللائق ، فتنحل أموره المتعسرة بعد مشوار طويل ، وسط دوامة كلمة تعاد مراراً « إنتظر دورگ » ؛
ياوزير الموارد ، ومدراء التأهيل في كل منطقة من مناطق مملكتي الحبيبة ؛
هل تعلمون ؟ كم هاشتاق رفع ؟ وكم مقابلة أجريت بدون حل ؟ دقيق إنما تجاهل للمعنى السامي والقرار الحكيم الذي يفيدگ و مفادك دوماً « إنَّ الدنيا دوارة » يوماً هو لك ولكن اليوم الآخر ماذا سيكون عليگ مراً أم حلواً ؟!
حسوا وأشعروا بمن يتذمر ويعاني ، ولايتوفر لديه المال الكافي ليطلب مايناسب وضعه من السيارات المناسبة "لوضعه الصحي" .
أصرفوا لنا شيكات السيارات ، فقد طال الإنتظار ، و تعسرت الأحوال ،
يسروها لنا ليجازيكم الله على فعلها وتنفيذها ، ولاتنتظروا رد من يمدحكم ، بل راقبوا من يراكم و أنتم لاتروه ، فهو يعلم عنكم كل شيء .