يوم الاربعاء ثاني أيام عيد الفطر٢ / ١٠/ ١٤٤٠هـ، وافى الأجل المحتوم ،فضيلة الشيخ محمد منصور بهلول المدخلي ، ولما بيني وبينه من زمالة وصداقة امتدت أكثر من ٢٥ عاما ، فقد أحزنني موته وأدعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
بداية معرفتي به كانت عام ١٤١٣ في مكتب الدعوة في مدينة جيزان الواقع على شارع(عمرابن الخطاب) ،شمال مكتب الكهرباء القديم في حي العشيما ، ثم انتقل إلى منطقة الجوف مديرا عاما لفرع وزارة الشؤون الإسلامية ، حيث بقي هناك قرابة (ثمان سنوات)، ثم عاد لمنطقة جازان عام ١٤٢٢ وعين أمينا عاما لمجلس المنطقة ، ثم انتقل مديرا لتعليم البنات، لعدة سنوات ، ثم عين محافظا لمحافظة الحرث (الخوبة)، وقد زرته برفقة وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي عام ١٤٢٩ والذي جاء في زيارة خاصه للقرى الحدودية.
ثم عين مستشارا بإمارة المنطقة ، ثم انتقل مديرا عاماً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان
ثم مديرا تنفيذيا لجمعية الأمير محمدبن ناصر للإسكان
وطوال سنين عمله ما رأيته إلا مبتسما بشوشا متمنياً الخير للجميع .
فجزاه الله خيرا على حسن تعامله وصدق إخوته
وادعو الله أن يظلني وإياه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، اللهم اغفر لأخي محمد منصور بهلول وأرحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ، اللهم جازه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .