إصبر دائماً ويسر ولاتعسر وبشر ولا تُنفر
لان من قال لزكريا عليه السلام عندما إستصعب أمر الذرية
« قال كذلك قال ربك هو علي هين »
هنا يدعنا نقف ، ونتأمل ،
و ندرك تماماً انه لن يدعنا نمضي بلا حل ؛
فلاتفقدوا الأمل ياأمة محمد ؛
بل إقتربوا من خالقكم سبحانه حُسناً فهو معكم أين ماكنتم ؛
وإفعلوا كما أمركم ، وإجتنبوا مانهاكم عنه ، ولاتخافوا إلا منه ًفهو ؛ « خير حافظاً »
وهذا ليس معناه ان لاتحذر ، إنما كن حذراً و خذ بالأسباب و انت موقناً بمن وضعها أمامك ؛
إنك ستكون بخير ، وعلى مايرام ؛
و في الختام ثق دوماً ان أقدار الله جميلة ؛
فهي تأتينا على هيئة صفعات تدريجية لنقيس حرارة ألمها ، و لنتعلم منها ،ولنواجه أصعب الظروف ، و نتحداها بالتصدي لها و مواجهتها بأقوى اللقاحات المناعية والدوائية لنردعها نهائياً ؛
لكي لاتتغمس بالفهم أكثر وتستغرق وقتاً طويلاً وانت تبحث عنها لكنك تحتاج لِـإستفسارك عنها لتعلم ماذا تفعل لگ ؛اللقاحات ليست كيمائية؟!
إنما هي حسن ظنك بالله ، و كثرة ذكره و شكره ، ولاتغفل عن الإستغفار ، والوضوء راحة و طمأنينة ، وحافظ على الصلاة لتبث في داخل جسدك الطاقة وتقوي مناعة جسمك ، و إرفع كفيك لخالقك وإسأله ماشئت ، وتأكد إنها لن تعود خائبة أبداً ؛
تلك هيّ اللقاحات المُطمئنة ،
وذلك هو الأمل المبتهج بإطلالته الرائعة •••