ياراقدٍ وحدك تضم الوسادة
ضم الوهم والحزن من بين الأضلاع
مدري رداة الحظ وإلا القرادة
كم حلم كان بخاطري وآخره ضاع
جَرَّ الحزن والهم مابه إفادة
ماغيّر الواقع ولا عدل أوضاع
هذا الزمن حاربني وبين عناده
تعبت اداوي قلب هايم وملتاع
حتى القلم ماعاد يكفي مداده
يوم إنه يترجم الآهات يرتاع
خلاص ياحظ الشقى والنكاده
يومٍ يرتفع وسنين مساوي القاع
والحزن واضح مايبيله شهادة
حتى ولو نلبس حزننا بقناع
صار الشقى في عمري اليوم عاده
أنا عزيز النفس ماهو ترفاع
يزداد عزمي لو همومي بزيادة
مجبور أتحمل جفى الحظ وانصاع
ويثور بارود الحشى من زناده
من نظرةٍ يمكن تجدد للأوجاع
قلبنٍ شقىَ من دون يلحق مراده
حتى سرابٍ يطرده تاليه ضاع
حتى الأمل بدفنه وأعلن حداده
وقلبي المكسور برميه لو طاع
وشلون يحيى شخص فاقد فؤاده
ماهمني لو خبر قصتي شاع