كل دواء يكتبه طبيبك لتستطب به مُرُ دائماً وكلما زادت مرارته كلما أثبت نجاعته ( كما يقال )شعور الاستشفاء لا يكون بأخذ جرعات من دواء أو عقار محدد فقط.
هل كل دواء ينفع لكل داء ؟
بالطبع لا وألا لاستغنى العالم بوصفة واحدة ولاكتفى بدواء واحد يعمم على الجميع دون استثناء ولما احتجنا الى أطباء بتخصصات متنوعة ، طبيب ، قلب ، طبيب باطنية، طبيب جلدية، وآخر للعيون وآخر للأسنان الخ .
ولكن يروى ورواية مؤكدة أن هناك وصفة واحدة لكل مريض وصفهاطبيب متمكن منذ القدم وأشرف على رعاية نتائجها وتعهد لمن التزم بها بأنها ستكون بنتيجة إيجابية حتمية .
يااااسادة التفنن في الطرح لا يعني جودة المطروح ، طريقة العرض قد تكون جاذبة لعدة سلع يستسيغها شخص ويشمئز منها أو ينفر آخر ،
وباء حل ودمار أطل وهم جَثمَ على الصدور نرجو ونخاف ،نهرع يمنة ويسرة ، وتناسينا وصفة مهمة !
ياسادة نحن مسلمووووووون ولنضع تحت هذه الكلمة ألف خط هل استشعرنا معناها ذنوبنا عظيمة وأفئدتنا رقيقة تميل تارة وتثبت تارة فليس كل ناصح عالم دين من عرف أن له رب لا يُعجزه شي في الأرض ولا في السماء أقسم جازماً أنه لن يقلق ولكن يحترز فهناك أسباب وهناك مسببات .
لن يأخذني الحديث بعيداً فما أريد الوصول اليه لا يخفى على الكثير منا ولكن كلنا تقريبا غفلنا عنه ولعلي أول من غفل .
دواء أكيد يسمى الدعاء لماذا لا نسعى للدعاء مع البحث عن سبل الوقاية ؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر هرع إلى الصلاة ، أحبتي لست واعضاً ولكني مذكراً لعلي أكثر المقصرين ولست أول المذكرين ولن أكون آخرهم ، ولكني مسلم وديننا هو مرجعنا ورجاؤنا في خالقنا ، ومدبر شأننا عظيم من لنا بإلاهـ غيره يدبر شأننا كله لا إطالة ولا إسهاب في الموضوع ولكن تذكير بما يجب ألا يغيب فلنستغفر دائماً بعد كل معصية ولنلتف حول بَعضُنَا لندرك أننا مسلمون.
يا صديقي قد قيل سابقاً ( لا تندم على وقت فات منك لتحقيق حلمك فما كان لغاية نبيلة هان لأجله كل شيء ) ، فلنجعل من وقتنا شئ لله وَيَا حبَّذا إن لم يكن كله فجله .
عّم البلاء ولكن عظم الرجاء فمن نرجوه قريب وحتماً سيستجيب .