هنيئاً لوطني .
يزداد تألقا، ويفتخر بسلمان الحزم والعزم
تتوالى القضايا على وطننا الغالي، فتشرق شمس العطاء والتميز اللامحدود، وكيف لا ننعم بهذا الشروق، ونحن في ظل حكومة رشيدة تصنع البناء الحقيقي لهذا الوطن.
واليوم، مملكتنا -الحبيبة على قلوب المسلمين جميعاً – حصل لها قضية تاريخية مثل بقية العالم، فيروس كورونا، حيث تبذل كافة القطاعات جهودا حثيثة لتحقيق الأمن والأمان، وسلامة الجميع من كافة الأمراض والأوبئة بتعاون الجهات المختصة والأفراد، لتصل مملكتنا الغالية _ بمشية الله تعالى_ إلى أعلى مستويات التقدم والتطور، والمحافظة على أفراد المجتمع والمقيمين، من أجل حاضر زاهر ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى.
إنَّ ما يعيشه المجتمع السعودي اليوم من أمن وأمان، واستقرارٍ وازدهار، بفضلٍ كبيرٍ من المولى أولاً، ثم بفضل حكام المملكة العربية السعودية الذين حرصوا منذ فترات طويلة على تحقيق كل ما من شأنه أن يُحقِّـق الأمن والتقدُّم واستقرار الدولة.
ومن هنا، فإنَّ الولاء والطاعة وتنفيذ أوامر المقام السامي وتعليمات الجهات ذات الاختصاص وتطبيق أمور الوقاية من الأمراض بمثابة ركائز يقوم عليها المجتمع السعـودي، وصلة وصلٍ بين الحكام والمحكومين، كما تمثِّل جسراً من جسور الثقة المتبادلة، والتي حث عليها الدين الإسلامي العظيم.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وجميع المسلمين، وأن يمن بالمزيد من العطاء والتقدم لبلادنا الحبيبة وهي في أمن وأمان واستقرار، وجميع بلاد المسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.
* رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو المجلس البلدي بالرياض