أكتب وعلى شفتيَ ابتسامة مع حمد وشكر ، تعجبٌ من حقدٍ دفين وسم زعاف يتدفق من أنياب مذيعي هذه القناة الموبوءة التي لا يجهلها أحد تستضيف الرعاع والمأجورين ومن يعتقدون أنه سيجاريهم فيجلدهم على الهواء فلا يستطيعوا مقارعته الا بمقاطعته.
كلاب تنبح ( اجلكم الله ) والقافلة تسير
والسؤال المُلح هو لماذا كل هذا الحقد والكيد والحسد ؟ دولة في حجمهم ألا يجدر بها أن تبحث لها عن كبير يوجهها ، نشعر بالأسى على شعب ابتلاه الله بوباء على الوباء أفاعي وحيّاة تنفث سمومها من خلال قناة ناعقة في جسد الخليج والأمة العربية وتشرذم العالم الإسلامي بحقد دفين لا يجدر بِنَا وصفه الا بأنه عمالة بكل ماتعنيه الكلمة، ولا يوجد عاقل على وجه الأرض أن يوجد لنا أقل القليل من المقارنة بين ما نحن فيه وحكامنا حفظهم الله من صفاء نية وحرص لا متناهي على مصالح المسلمين في جميع أنحاء الكرة الأرضية وبين ما نراه ونسمعه هنا وهناك.
عزيزي المتابع لكل وضع تعيشه الأمة انظر أين تقف واعلم أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .
قال تعالى : { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ }
أطل علينا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ليخبرنا أننا على قدر من المسؤولية إنه والدنا الحريص على شعبه ولاؤنا يتجدد مع كل محنة ، نحن أبناء الوطن قيادة وشعباً يداً واحدة ولكل صاحب هوى عصاً يقرعه .
مهما حاولوا عبثاً فهناك من يسير بخطى ثابتة خلف قيادة مسلمة تأسست وستبقى دستورها القرآن الكريم وشغلها الشاغل مصلحة البلاد والعباد .
وأخيرا وافق شن طبقة قيادتهم ومذيعيهم تاريخ غير مشرف فلا قلق ولا ضرر .
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وحكامها من كل شر ودفع عنا وعن بلاد المسلمين كل داء ونجانا من كل بلاء .