يا أيها الغالي مضيتَ كريما
وأجبتَ ربّاً قد دعاك عظيما
وتركتَ دنيا ما أقلَّ متاعها
ورحلتَ ترجو جنةً ونعيما
يا زاهداً في العيش قلبُك عامرٌ
بالخير والإحسان كنتَ رحيما
هذي ابتسامتك اللطيفة لم تزلْ
تشفي الجريح وتبرئ المكلوما
أأُخيَّ : أنت اليوم أهنأُ منزلاً
أمسيتَ في كنف الغفور مقيما
——-