الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وصحبه أجمعين، قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى" (سورة المائدة)
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلّا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" .
لعلَّ العملَ في الجمعيات الخيرية يدخل في هذا الحديث المبارك.
لقد قادني شعوري إلى الحاجة الماسة والملحة لكتابة هذا الموضوع المتواضع، ونسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والقصد .
كلما رأيت أو قرأت وسمعت عن الإبداعات المتوالية والمتميزة والإنجازات الموفقة التي لاتخفى على أحد، من القائمين والداعمين والمشاركين والمستفيدين من الدعم و الأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعيات الخيرية في ظل حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - والتي تحرص كلَّ الحرص على خدمة مجتمعنا الغالي الذي يحبُّ الخير، ويفعل الطاعات؛ ليقوم بالغاية التي خلقه الله تعالى من أجلها، ينشرح صدري
قال تعالى: "وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (سورة الفرقان) .
فالكلُّ شركاء فى بناء هذا الوطن بفاعلية وإخلاص، وفق تطلعات ولاة الأمر_ يحفظهم الله تعالى_ والمساهمة الفعَّالة في تحقيق رؤية المملكة
(٢٠٣٠) من أجل حياة سعيدة والإسهام في تعزيز الأخوة الإسلامية بما يأمر به الدين الإسلامي العظيم،
وهدفنا الأول والأخير رضى الله تعالى، وكسب الثواب فى الآخرة.
وسنبذل قصارى جهدنا بالتعاون المثمر مع كافة الجهات لتحقيق آمال وتطلعات ذوي صعوبات التعلم إن شاءالله تعالى.
وأخيراً : لكلِّ من حباه الله تعالى، وحمل على عاتقه المساهمة في العمل الخيري والإنساني، وساهم ودعم وعمل من أجل تطوير وإبداعات الجمعيات
الخيرية، ونشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها، كل الشكر والتقدير مقروناً بالدعاء.
وجعل الله تعالى ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة، وأن يتولاهم برعايته وحفظه إنه سميع قريب.
آملين أن نحقق الكثير من الإنجازات على المستوى الوطني والعربي والعالمي بتعاون ودعم الجميع.