من أهم الإدارات في أي مؤسسة إن كانت خاصة أو حكومية، صغيرة أو كبيرة، تحت أي مسمى كانت هي إدارة مواجهة المخاطر.
قبل أن نتعمق لنتحدث قليلاً عن المخاطر و ماهي المخاطر؟!
إن أبسط مفهوم للمخاطر : هي تلك الأحداث الخارجية الغير مخطط لها و تؤثر تأثيراً قوي او بسيط بشكل مباشر أو غير مباشر على المؤسسة و على أهداف المؤسسة.
و هناك فرق بين المخاطر و المُخاطرة.
بالمخاطرة هي المجازفة و دائماً من تكون بعلم من المؤسسة و لكن المخاطر تأتي بغتة كالتغيرات البيئية و هبوط سوق الأسهم و غيرها.
و إدارة مواجهة المخاطر هي تلك التي تملك الخطط البديلة التي تساهم في الخروج من المخاطر بأقل الخسائر، هي تلك التي يلجئ إليها القادة او الإداريون بشكل مباشر، و يجب أن يتصف أعضاء فريق إدارة مواجهة المخاطر بسرعة البذيهة و يجب عليهم أن يكون قادرين على التحليل الإستراتيجي للبيئة المحيطة للمؤسسة، و نقصد بالبيئة هنا كل ما يحيط بها إبتداءً من الأفراد وطريقة تفكيرهم و مبادئهم و عاداتهم و غيرها من الأمور المتعلقة بهم والتي تؤثر في قرارت الإدارة.
و البيئة الطبيعية.
و على الصعيد الشخصي الفردي، يجب عليكَ إنشاء أو بمعنى أدق وضع إدارة للمخاطر حينما تبدأ بوضع خطة لتحقيق أهدافك، لا تعتمد كل الإعتماد على خطة واحدة، لا تضع أهدافاً دون دراسة قابلية تحققها في مجتمعك و مبادئهم التي ترى أنه من الصعب بل المستحيل تغيرها
والسؤال الذي يطرح نفسه
للمؤسسات و الأفراد هل لديك إدارة مواجهة المخاطر؟!