أظهرت جائحة كورونا الوباء العالمي حكمة وحنكة القيادة السعودية ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في التعامل مع الوباء وحرص الحكومة السعودية على شعبها كحق من حقوقه والحرص على المقيمين عدلاً والمبادرة لعلاج المتخلفين إحسانا في نموذج إنساني فريد بين دول العالم وتطبيق عملي لحقوق الإنسان في أكمل صوره وأرقى نماذجه.
دور كبير واهتمام منقطع النظير ما نلمسه من حب القيادة للشعب والتفاني بكل أساليب الوقاية والقرارات الاحترازية التي أظهرت مستوى الحكمة والحنكة بالقرارات الاستباقية والتعامل مع مجريات الأحداث ومتطلبات المستجدات.
كما أظهرت هذا الجائحة قوة العمل في مرافق الدولة ومنشآتها،وبينت أيضاً الدور الريادي للقيادة في تنظيم الدولة بكافة مرافقها وعظم الإصلاح الذي انتهجته الدولة حفظها الله في كافة القطاعات، ولاشك بأنها من أعظم النعم وأقوى إثبات لردع وكيد الدعوات الناعقة بقصور دور الدولة ومَلُّ تسف به القنوات الإعلامية كالجزيزة ومن سار على نهجها الظلاي والحاقد والإخوان المسلمين وذيلهم التركي عدو الإسلام والمسلمين.
دور ريادي ونموذج يفتحر به بين دول العالم وتطبيق لحقوق الإنسان من منظور إسلامي ومنهاج قويم مبني على قيم عظمى وأسس نبيلة في القرارت الاحترازية والقرات الاقتصادية التي ساندت بها الدولة حماها الله القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتعليق الدراسة وتعليق الرحلات وتعليق الدوام للقطاعات الحكومية والخاصة إلا جنود الأزمة ورجالها الأوفياء جنودنا البواسل في القطاعات العسكرية وملائكة الرحمة من الكوادر الصحية الذي سجلوا أروع التضحيات وقدموا أداءً ريادي نفخر به.
حققت القيادة السعودية أعلى المقاييس في حقوق الإنسان أفعالاً و تطبيقاً وليس كما تترنم به كثير من الدول التي سقطت في غياهب الجب بسبب هشاشة أنظمتها وزيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وأن الشعارات كانت تستخدم لخداع شعوبها واستخدامها لتحقق مصالح واهيه ومكاسب وقتيه. فقد بينت جائحة كورونا قوة المنهاج الإسلامي وأنه الدين الذي يحقق للإنسان كافة الاحتياجات النفسية والروحية ويعكس ذلك اصطفاف غير المسلمين خلف صفوف المصلين في منظر مهيب يلتجئون إلى الله . خرجوا من ثياب الحرية الحمقاء والعمانية الوقحة إلى أكمل دين وأعظم تشريع يحفط الله به الإنسان ويحقق له الأمان النفسي والطمأنينة الروحية، حتى اليهود تعلوا أصوات قراءات القرآن في مرافقهم، لينطق العالم أجمع بصوت تضرعه وانتمائه إلى الإسلام وأنه ليس دين إرهاب؛ بل دين سلم وسلام وملاذ وطمأنينة.
دمت ياوطني شامخا بدينك وبقيادتك وشعبك ومقدراتك وخيراتك ودام عزك ونبضك بالخير لشعبك وللعالم،وحفظ الله لك قيادتك السعودية الشامخة الأبية وشعبك العصامي الوفي بحبه لحكومته وتضامنه مع قيادته.