نبدأ بسؤال مهم جداً
أيهما في حاجة الآخر السنابات أم المنظمات ؟!
أيعقل أن تستعين المنظمات بسنابات الأشخاص وترمي بثقلها للشهرة دون دراية أو علم بماهية السناب أو مؤهلات السنات أو ماذا قدم هذا السناب! للمتابعين من قبل وماذا سيقدم لاحقا.
هل تيقنت المنظمات والمؤسسات بأن ماتقدمه من برامج و مواد عبر السناب شات يكون وصوله إلى أكبر شريحة ممكن .
هل ادركت تلك المنظمات والمؤسسات بأن الوصول لأكبر عدد مشاهدين هو المراد والهدف المنشود أم الوسيلة الآمنة والمرتكزة على ضوابط و فق نظام مكفول في الطرح و محفوظ بالحقوق .
سؤال لم أجد له جواب
لماذا لا تعمل وتخصص هذه المنظمات والمؤسسات سنابات خاصة بها تمثلها
ما السبب في الذهاب الى سنابات الآخرين ؟
أجزم بأن المنظمات والمؤسسات هي من ذهبت واحتاجت إلى السنابات
اذا كان ذلك فهي تسعى للوصول بأقصر الطرق واقل جهد .
هل يعقل بأن هذه المنظمات ليس لديها متابعين أو مشاهدين أو حسابات في مواقع التواصل الإجتماعي !
من أوصل السناب الى هذا العدد من المشاهدين
هل يرتقي السناب بأن يعرض مالدى المنظمة أو المؤسسة من برامج .
هل عدد المتابعين للسناب هو من يرفع الأجر ويغرر بالمنظمات للذهاب اليه بغيت الوصول إلى أكبر عدد .
وأخيرا :
لماذا ابتعدت المنظمات والمؤسسات عن وسائل الإعلام ولماذا لم تعمل حسابات لها في جميع البرامج .
واكتفت فقط بسنابات الآخرين .
فعلا نجد منظمات عريقة ومؤسسات كبيرة تذهب للسنابات لتنشر وتسوق برامجها وتبقى حبيسة لدى هذه السنابات.
ويبقى السؤال المحير الذي أذهل الجميع
كيف توجهت منظمات ومؤسسات كبرى إلى السعي والركض على السنابات دون النظر الى مؤهل ومحتوى تلك السنابات , اعتقد بأن هناك خلل لابد أن يقيم ويعدل !؟