إيماناً من الطبيب السعودي بخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم ، حيث يحظى المجال الصحي بدعم وإهتمام كبيرين في ظل حكومتنا الرشيدة - رعاها الله تعالى-
وتعتبر الخدمة مطلبا أساسيا ووساما على كفاءات الوطن "الطبيب السعودي"
الذي يعمل بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل ، والاستدامة وتحقيق رؤية 2030 سعياً وراء بلادنا الغالية علينا جميعاً التى أكرمها الله العظيم بمكانة عالمية وعربية عالية بدعم ولاة الأمر وتعاون الشعب السعودي يحفظهم الله تعالى.
لذا ، لن يألوا جهداً في سبيل توفير كافة المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن طموح وعطاء مستمر.
ومن هذا المنطلق يتوجب على جميع أفراد المجتمع بكل فئاته التعاون والتكامل والتعاضد وبذل قصارى الجهود وتقديم التضحيات والصبر والكفاح. كما علينا الابتعاد عن الأخطار التي تحيط بنا ، فالكل شركاء في بناء هذا الوطن الغالي، والحصول على أفضل الخدمات الصحية،
ويكون للجميع بريق لامع على مصاف الدول المتقدمة .
فكان الطبيب السعودي بكل فخر وعز يقف يدأ بيد مع جميع الجهات الحكومية والخاصة وبتعاون جميع الأفراد للمحافظة على سلامة الآخرين من جميع الأمراض والأوبئة.
فهو ينهل من معين المعرفة ويتعلم ويعلم ويسعى إلى حياة مستقرة لجميع الناس.
فالطبيب السعودي يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه، ويتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة وحب الخير للآخرين. فهو يتعامل مع الناس باحترام وتهذيب، و إحساسه بالمسؤولية يجعله قادرا على الإبداع والابتكار والتميز ، والتضحية والصبر، والسهر في سبيل راحة المواطن والمقيم،
ويعمل ذلك من أجل دينه بإخاء وتعاون وود، وقدوة حسنة،
ودائما يقظ لرسالته، فهي سر تميزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه بتعاون إخوانه الأطباء والمواطنين.
فكل واحد منهم يعكس صورة واضحة مشرفة عن دينه ووطنه الغالي.
هنيئاً لأبنائنا وبناتنا الأطباء، لكل واحد منهم موضع حب و إعجاب وتقدير وفخر واعتزاز.
وفقهم الله تعالى لكل خير وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات فى مشارق الأرض ومغاربها.