الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد :
تولي حكومتنا الرشيدة_رعاها الله تعالى_ اهتماماً كبير ًا بإيجاد أفضل الطرق لعلاج فيروس كورونا، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة و على الحد من انتشار الجائحة التي حصلت على مملكتنا الغالية .
ولأن مستقبل مجتمعنا يهمها كثيراً سارعت جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد البذل والعطاء للقضاء على هذه الجائحة وجميع الأزمات والعقبات والمعوقات التي توجه العالم، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة والاهتمام بشؤونهم نحو مستقبل خالى تماماً من كل مايكدر سائر الأمن والأمان والسلامة من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين _ أيده الله تعالى _
حرصه واهتمامه بصحة وسلامة أبناء الوطن والمقيمين ، وأن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة و القطاعات الأخرى كافة تعكس مدى اهتمام وجهود الدولة الكبيرة المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا والذي أضحى يهدد البشرية بأكملها .
فأمامنا مسؤولية كبيرة في التعاون مع جميع الجهات ذات الاختصاص والقطاع الثاني والثالث لمنع هذا الفيروس من الانتشار حفاظاً على صحة وسلامة الفرد والمجتمع.
فكان إيماناً من أفراد الحركة الكشفية في ظل حكومتنا الرشيدة - رعاها الله تعالى- فكانت المشاركة مطلبا أساسياً ووساماً لجمعية الكشافة، وجمعية صعوبات التعلم
التى تعمل لتحقيق طلبات وتطلعات أفراد المجتمع بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل الجاد بروح الفريق الواحد، بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة للعمل الكشفي ، والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل الكشفى والإنساني، والاستدامة وتحقيق رؤية 2030 سعياً وراء بلادنا الغالية علينا جميعاً والأجر العظيم في الآخرة .
لذا ، لن تألو جمعية الكشافة والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم جهداً في سبيل توفير كافة المجالات للوصول للأهداف المنشودة في وطن طموح وعطاء مستمر.
لذا نجد جميع أفراد الحركة الكشفية بكل فئاته يشركون فى المحافظة على أفراد المجتمع من جميع الأمراض والفيروسات وتذليل كل العقبات والمعوقات ، فالكل شركاء في تميز بلد الخير والعطاء.
اللهم احفظ مملكتنا،دينها، ،أمنها،أرضها. وشعبهاوبارك فى جهود الحركة الكشفية.