قطعت وزارة الداخلية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية -حفظهم الله- أشواطًا كبيرة فيما يتعلق بالإجراءات الامنية، ولعلي أتوقف هنا عند جهود الوزارة فيما يتعلق بالحفاظ على صحة المواطن، والمقيم من فيروس كورونا، وأثناء الحجر الصحي، ومنع التجول، والذي يعتبر وسام فخر واعتزاز لكل سعودي.
ولا شك أن جهود وزارة الداخلية، ورجال أمنها البواسل عظيمة، وقد لا يرى البعض هذه الجهود الجبارة مباشرة لكن حتما فإن كل منصف أو متابع سينظر بعين الرضا لجهود وزارة الداخلية التي تتزامن مع مكافحة فيروس كورونا، وحماية المواطن والمقيم منه، وجهودهم التي تعطي العالم صورة طيبة عن السعودية، وشعبها النبيل.
فسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود ومسؤولي الوزارة هم من نخبة شباب أبناء هذا الوطن المعطاء، وكانت لهم تجربتهم، ومساهماتهم في بنائه ورقيه، فجهودهم تثلج الصدر، ويفترض من جميع المواطنين، والمقيمين التعاون معهم لانهم يعملون، ويسهرون من أجل سلامتنا، وصحتنا والمحافظة على أمن، وصحة الجميع.
فمن الواجب علينا جميعا دعمهم، وتنفيذ اوامرهم، واحترام الأنظمة، والإجراءات والتدابير الاحترازية التي وضعتها الدولة - أعزها الله - من أجل سلامة الجميع، والبقاء في المنازل، والدعاء لهم ولحكومتنا الرشيدة على ما يقومون به من جهود عظيمة، واستشعار للمسؤولية، ويجب على جميع المواطنين، والمقيمين الاتزام بذلك.
وعلى الجميع تنفيذ خطة الدولة – أعزها الله - لمواجهة أزمة فيروس "كورونا، والتي تضع فى مقدمة أولوياتها سلامة المواطنين والمقيمين، وحثها على مراعاة التعامل الإنسانى من قبل رجال الامن أثناء تنفيذ الإجراءات، والتدابير الأمنية خلال فترة منع التجول، وخاصة في التعامل الحسن مع كبار السن والمرضى، والتسهيل عليهم أثناء الحجر الصحي.
ونحمد الله على ما انعم علينا من نعمة الأمن والأمان، والصحة في الابدان، ونقدر الظروف التي تمر بها بلادنا، والعالم أجمع، ونامل أن يتم إنشاء معهد للخدمات التطوعية، والاجتماعية والإنسانية، وندعوا الله سبحانه وتعالى ان تنجلي الجائحة، ونعود إلى مساجدنا ومدارسنا، واعمالنا من اجل البناء والتطوير، وتحقيق ما تطمح له قيادتنا الرشيدة - أعزها الله –
فشكراً لهؤلاء الأبطال رجال الأمن البواسل على ما يقدمون من خدمة للوطن، وحماية لامن وسلامة وصحة المواطن والمقيم، وتحملهم المسؤولية العظيمة، وسأل الله العلي العظيم أن يزيل الوباء والكربة عنا، وعن جميع شعوب العالم، وأن يحفظ لنا المملكة، وقيادتنا الرشيدة، وجميع رجال الأمن، والمواطنين والمقيمين.
ونشكر وزارة الداخلية، ورجال أمنها البواسل على هذه الجهود الجبارة، ونشيد بالقدرة الإشرافية العظيمة لسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود على ما يبذله من تنظيم، وإدارة وإشراف والذي يبهج النفس، ويرفع من قدرة، وكفاءة المملكة في ظل توجيهات ملك الحزم، والعزم الملك سلمان، ومتابعة مباشرة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله –.
‏