جهود جبارة بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في مواجهة فيروس كورونا وباء القرن.
فمنذ أعلنت الصين إنتشار هذه الجائحة وحكومة المملكة تضع الإجراءات الإحترازية لمكافحته بل واثبتت أنها الأولى عالمياً في التصدي لهذه الجائحة ؛ولعلنا نأخذ جزءاً بسيطاً من هذه الإجراءات وهي : تأمين السكن لجميع المواطنين خارج البلاد وإيوائهم في الفنادق الفخمة وتهيئة الأجواء الصحية والمعيشية ، ومعالجة المقيمين ومخالفي نظام الإقامة مجاناً كما استخدمت التقنيات الحديثة لتقديم الإستشارات الطبية المجانية على مدار الساعة، وتوفير وصفات طبية إلكترونية للمرضى، وتوصيلها إلى منازلهم ، وتعليق الدراسة وإتاحة التعليم عن بعد مما اثبت قدرة طلابنا على استخدام التقنية الحديثة في التعليم ومواكبة التطور التقني الذي يشهده العالم كما أصدرت وزارة التعليم قراراً جاء بعد دراسة مستفيضة يقضي بنقل الطلاب والطالبات في التعليم العام للصفوف التي تلي صفوفهم الحالية واستمرار عملية التعليم ، كما تم تعليق الدوام في مقرات العمل مع استمرار تقديم الخدمات للمواطنين عن طريق المنصات الإلكترونية ، ودعم القطاع الخاص بمليارات الريالات وغيره من الخدمات والإجراءات التي لا أستطيع أن أحصرها في هذه السطور فالمقام أكبر من المقال ، بعد هذا يحق لنا كسعوديين أن نفخر ونتفاخر بأن حكومتنا الرشيدة حفظها الله هي الأولى عالمياً في إدارة أزمة كورونا فهذه الجائحة جعلت جميع دول العالم على المحك فبعض الدول الكبرى فشلت في المواجهة وانكشف الغطاء عنها .
فالحمدلله أولاً وأخيراً على نجاح قيادتنا الحكيمة وتلاحم الشعب الوفي معها ، ونسأل الله الكريم بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ويرفع الوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين .