إن المتأمل في وسائل الإعلام السعودية المختلفة وما أحدثته من نقلة نوعية جعلتنا نفخر بكل منبر إعلامي ،لايرى سوى الوطن أمامه ، ويصمد صمود الرواسي أمام مخططات الأعداء ويتصدى لها .
فإن الإعلام السعودي بوسائله المقروءة والمسموعة بكوادره ممن بلغ مرحلة الاحتراف أو من لازال في طور الممارسة والاجتهاد قد زعزعوا كيانات دول معادية بعد تجنيد تلك الدول أبواقًا أجيرة تشنشن من حماس وتطنطن في الجزيرة ،ومن كل ناعق لفظته الحياة ،وهو ينتظر خلفيته المزعوم .
لقد أثبت الإعلام السعودي قوته عبر نقل مايخطه كاتب الرأي السعودي ، الذي يكتب بقوة رأي واقتدار كلمة وبرهانه طوفان يجرف منابر الأعداء ويسحقها، ويعود ذلك لما أولته بلادنا من حرية في الرأي صقلت مواهبهم الفكرية وأصبحوا أداة حرب لايقوى العدو مجابهتها .
بل وإن مؤسسات العدو الأخونجية والحوثية تفرض وصايا لأذرعها المرتزقة بالابتعاد عن مناكفة كاتب الرأي السعودي لأنها تعرف الرد القاسي المزلزل ،فتظل تناكف من لم يشتد عوده من المغردين المحبين للوطن ، فإذا رأته تسلح بسلاح الحقيقة الدامغة ، فرت لجحورها.
ومن هذا المنطلق أود أن أشكر كافة المؤسسات الإعلامية ،والقنوات التلفزيونية والصحف الإخبارية الورقية والإلكترونية ، ومزيدًا من التعاون والتكاتف وشحذ الهمم ، واكتشاف المواهب والطاقات الوطنية الشابة ،لنواصل رسالتنا بعيدًا عن الانجراف خلف مخططات العدو التي تستهدف إعلامنا السعودي لتنفذ من خلاله للتأثير على المجتمع .
وخلاصة القول :
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ،
فقد كفلت الأوامر الملكية والقرارات الوزارية ونظام الحكم في السعودية بتمكين الصحفيين في الحصول على المعلومات من مصادرها الأساسية في تواصل ضمني من الحكومة بالمؤسسات الصحفية والإعلامية للوصول إلى الحقيقة فهي السلطة الرابعة.
ووسائل الإعلام عبر مؤسساتها وأقسامها المسموع منها والمرئي والمقروء لها في السعودية حرية مراقبة المؤسسات والوزارات وكل ما يتعلق بالرأي العام .
وفي ظل رؤية 2030 تضاعف عدد الصحف في السعودية وفاق التصور في ظل أريحية ومرونة من وزارة الإعلام، في إعطاء التصاريح لفتح مؤسسات إعلامية وصحف الكترونية باجراءات مرنة وسهلة ،
وذلك لتوسيع فتح المجال أكثر لتداول المعلومات بين الناس دون قيود عبر نشر المعلومات عبر هذه الوسائل كحق مشروع يكفل للجميع .