قد كُنتُ طفلاً
أُناظِرُ والدي..يعلوه شيباً
وأقول يا الله أصبح والدي كهلاً كبيراً
لكنه في داخلي رجلاً حكيماً لايهاب الناس..مازال قوياً
مازلت طفلاً..كل فكري كيف هذا الشيب في وجه أبي
وأقول ماذاك البياض وكل شعري أسود اللون ظلاماً سرمدي
ماكنت أعلم أنه يعني الليالي في الأخير وأنه قد ينتهي
ماكنت يوماً قد أظن بأننا ياوالدي لن نلتقي
أقسم بربي ماظننت بأنني
سأقول يوماً.. أين هو.. مات أبي
أين رحلت.. فقل بربك والدي.. أين المُضِيّ
أين التحدي حين تذكر لي من الألغاز أنواع الأَحَاجِي
أين الرواية...كنت اسمعها بصوت الكهل يرويها حكاية
والدي
مر الزمان وجف دمعي ليس من نسيان قدرك ياأبي
والله ماعادت دموع العين تذرف دمعها.. لا لن تَفِي
أتظن إني قد نسيت كلام ربي حين تسمعه...وكيف به تَعِي
أتظن أن أنساك... يامن قد تعلمت الحياة بِحِجْرِهِ ومُعلّمِي
أتظن أني قد أعيش الآن وقتاً...دون أن أذكر كلامك داخلي
في مسمعي
والله ثم اقولها...والله...ماكنت أظن بأنني في لحظةٍ دون عَلِي
حقيقةً...لست معي
لكنّ طيفك في دمي لن ينتهي
أتلو و أركع ثم أسجد داعياً ياربي ارحم والدي
ذاك عَلِي...هو والدي ودواء قلبي..رحيله عن دنيتي قد ساءني
أَسكنه ياربي أعالي قصور جنات النعيم مع النبي وآله
وأراه مسروراً يناديني...بُنَيّ اليوم يومي وأنت دوماً صاحبي
ويطوفُ غلمانٌ بأكوابٍ ونحن على الأرائك سُمّرَاً...من فرحتي
أقول ياربي وهب للفائزين زيادةً ياخالقي...ومعي أبي
رؤياك غاية سُؤُلِنا وهو النعيم مع الأماني في جنانك غايتي
التعليقات 3
3 pings
وليد حاتم
08/05/2020 في 11:50 م[3] رابط التعليق
اللهم ياحنان يامنان ياواسع الغفران اغفر لأبي وارحمة وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار..
اللهم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو أهله..
وعن جميع موتى المسلمين والمسلمات
اللهم آمين…
مبدع يا أبو راكان كعادتك💓
(0)
(1)
ياسر عبدالله
09/05/2020 في 2:34 ص[3] رابط التعليق
اسال الله الرحمن الرحيم الرحيم ان يرحم والديك ووالدينا وموتى المسلمين اجمعين
(0)
(0)
فاطمة عبدالله
09/05/2020 في 6:32 م[3] رابط التعليق
رحم الله أباك كان رجلا يشار إليه بالبنان ولكن من ترك ذرية طيبة لم وذكرًا طيبًا يمت .
(0)
(0)