عندما أصبحت الحياة أصعب تحدينا أنفسنا أن نكون أقوى.
مهنة التمريض خلقت لي قلب جديد ودود يحتوي على الكثير من المشاعر والأحاسيس التي لايعيها سوى الممرضين ،فكم من دمعة تذرف حين أرى مسن عاجز عن الكلام وعن الحركة وهو يبكي كأنما يقول ربي ساعدني ف أني لا أقوى على تحمل هذا الألم ، ألم الوحده ألم العجز ألم الحاجة للغير وكم من حرقة في جوفي تكمن حين أرى مريض تسوء حالته وأقربائه ينتظرون الأمل أمام غرف الإنعاش وكم من حمد وشكر أحمده ربي عندما أرى من هو عاجر عن النظر أو السمع أو الكلام ،مازلت
في بداية الطريق أمامي الكثير من الصعوبات والجروح والألام ولكني لازلت أردد بأعلى صوت (مهنة التمريض من أعظم المهن ولايستطيع تحملها إلا العظماء) .
لكل الممرضين والممرضات بيومنا العالمي ١٢مايو أنتم الأقوى فقد أختاركم الله ليؤجركم لا ليشقيكم