دوماً قطر بالأمل حقول قاحلة وتفاؤل بالخيرات الوفيرة مقدماً قبل حدوثها ؛ ليأتيك الرد المذهل بإيجابيةً معطاءة و مسيرةً على فؤادك اللطيف .
لتقول لك :
ستفرح وتبشر بزوال الأزمة وكل الأزمات الكبرى ؛لأن اللطيف الخبير أمره بين الكاف والنون ، وهو من قال في كتابه الكريم
« إن مع العسر يسرا » و قال أيضاً
« ادعوني استجب لكم »
فهاتين الآيتين كفيليتين بإطمئنانك ، و راحتك ، تدبرها جيداً ؛
ولاتغفل إنَّ مهمتك سهلة جداً ، وأنت في أفضل الشهور ووقت العشر الأواخر ، فأستعن بالصبر والصلاة ، وأرفع أكف الضراعة بإلحاح ، ويقين بالإجابة ، وفي كل حالاتك أدعو ، وأبتهل إلى رحمن الدنيا و الآخرة ورحيمهما فهو لن يدعك كسيراً ، وضعيفاً ، ومشتتاً ، دون أن يلملمك ويجبر خاطرك ، و يذهلك بألطف بشرى حدوثها الآن ، واسأل الله أن تكون بدايتها على أمتنا زوال أزمة
( كورونا كوفيد-19 ) ،وعودة الحياة أفضل مما كانت عليه .