عن بطل اسمه (سلمان) ودولة عظمى اسمها ( السعودية ) برجالها العظماء
سجل يا تاريخ مواقف عظيمة في هذا الزمان رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتظهر معادن الرجال عند الأزمات .
سجّل يا تاريخ في هذا الزمان. وقفة شكر وامتنان واعتراف بالفضل لأهله.. لبلد ما رأينا منه إلا كل خير؛ وماقدم لنا إلا كل معروف. أعطانا وأعطى كل أقطار الدنيا. علِمنا منه وما لم نعلم. ولم يُردْ على ذلك جزاء ولا شكورا
يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم." لا يشكر الله من لا يشكر الناس" ينبغي علي المؤمن أن يشكر على المعروف كل مَنْ أحسن إليه؛ كما يجب عليه شكر الله على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضًا على معروفهم وإحسانهم إليه، والله - جل وعلا- يحبُّ من عباده أن يشكروا مَنْ أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:" من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
لذا يجب على كل فرد من أفراد هذا الوطن العزيز والمقيمين فيه وكل البشر في هذا العالم أن يشكروا الله - عز وجل- بشكرهم ولاة أمورنا، ومكافأتهم بالدعاء ليل نهار؛ لأن اليد السعودية العظمى أصبحت-حاليًا في ظل هذه الظروف الصعبة - تغمر كل العالم بالخير كرمًا أصيلاً وهي تقدم المساعدات للمحتاجين في كل مكان من دون تمييز.
وأضحى الصوت السعودي مسموعًا لدى الجميع.
والمملكة تتقدم نحو كل محتاج من دون نداءات مشيرًا إلى سخائها الذي امتد حتى إلي منظمات الأمم المتحدة.
فإن الله الذي سخر لبلاد الحرمين أئمة على المنابر تذكر فضلها هو الذي يتولى المنَّة عليها..
فاللهم احفظ بلاد الحرمين، واحفظ أمنها واستقرارها، ووفق ملكها الحازم وولي عهده الأمين، وزدهما رضى وصلاحًا، ربنا وارزقهما البطانة الصالحة يا أرحم الراحمين