فخورين بـِ هكذا قادة فخورين بـِ هكذا وطن فخورين بـِ هكذا لُحْمَة وتكاتُف ، مُؤخراً ترددت على مسامعنا مقولة ( السعوديةُ العُظمى ) ولمن يجهلُ المعنى ابحث عنهُ في تفاصيل أزمة كورونا وحتماً ستجد سُعُوديةُ الانسان تتصدر مشهد الرعاية
عظيمة بفضل الله أولاً ومن ثمّ بحكمة ونباهة مليكها ووليِّ عهدها وتضحيات أبنائها وبناتها في شتى قطاعات العمل ، احتواء وتدابير ورعاية مثلت مصدر أمان واطمئنان ، شاهدنا دول كُبرى انهار نظامُها الصحي وسُرعان ما هلع الناس فيها تلخبطت حركة الأسواق وانتشرت الفوضى وأزمة الوباء خلّفت عدة أزمات داخلها .! وبينما هُنا كل الأوضاع على أتم الاستعداد والكمال حرص حكومتنا الرشيدة خلّفَ وراءَهُ ثقة للمواطن والمُقيم وحتى المخالف أيضاً حظى بالعلاج المجاني وتلك من أنبل صور الانسانية ، ولله الحمد من قبل ومن بعد وفرة بالغذاء والدواء تعقُّب وتتبُّع للحالات المصابة وعزل المُخالطين في فنادق راقية مع توفير كُل احتياجاتهم ناهيك عن المواطنين خارج البلد وعن رعايتهم التي تصدرت نماذج الإحتواء المُميز على مستوى العالم ، لِكلِّ أزمة ظروف اقتصادية كبيرة وشاهدنا في بعض دول العالم افلاس شركات وتعطل عن العمل وربما وصل عند البعض منهم إلى حرمان وظيفي ! وهنا حرصت القيادة على كل موظف وضخت مليارات الريالات من أجل الاستقرار وضمان البقاء على رأس العمل ، كـ إبن وإبنة للوطن من المهم جداً أن تكونوا على درجة عالية من الوعي والنّباهة فنحن نُمثّلُ حلاًّ من أحد الحُلول التي ستُساهم في زيادة الدخل الوطني حتى ولو كان ذلك مُجرد قيمة ضريبة مُضافة فالدول العُظمى تنمو وتتقدم بِسواعد أبنائها .
أخيرا ؛ قوافل من الشُّكر والإمتنان لكُلِّ الجنود المُرابطين على الحدود ورجال الأمن المنتشرين على أغلب ساحات الأرض في رُبى البلاد الغالية وعن أبطال الصحة المُضحين بكُل شيء من أجل أن تعيش أرواحنا بعافية وراحة تعجزُ كلمات الشكر والإمتنان في وصف ما تقدمون ! تحية وِد لكُلّ سكيورتي بات يحرص مُقدّرات الدولة ليلاً وتجدهُ صباحاً واقفاً على شُرفة البوابة وبيده مقياس درجة الحرارة للكشف والتشييك على كُل داخل ، وتحية عرفان لُكلّ بائع وكاشير وموصل طلبات صمدتم ووقفتم بصبر من أجلنا ، وتحية فخر لكلُّ أستاذ وأستاذة حرصوا على استمرار منظومة التعليم من أجل مُستقبل أجيالنا ، ختاماً يا من تقرأ ؛ ماذا لو التزمنا وكان خروجنا الاّ للضرورة ؟ ماذا لو حرصنا على ارتداء الكمام والتباعد الاجتماعي مع كُل خروج ؟
لطالما كانت ثمراتُ الالتزام مُبهجة بانتصاراتها فالتزموا من أجل الوطن .